شهدت مواقع التواصل الاجتماعي المزيد من الجدل حول ظهور الفنانة والمطربة آمال ماهر خلال فيديو بثته ليلة أمس، وبعد ظهور انقسم الجمهور لـ فريقين فريق قد تطمأن على الفنانة آمال ماهر بالفعل، وفريق آخر يرى أن من ظهرت أمس في الفيديو، ليست هي المطربة المصرية آمال ماهر.
وقال رواد مواقع التواصل الاجتماعي في تغريدات عديدة منفصلة عبر السوشيال ميديا: «مش هي دي.. آمال ماهر فيها حسنة في رقبتها .. دي مفيهاش، مناخيرها متغيرة وعينها كمان»، لتشهد الصفحات بين المغردين جدلًا واسعًا وسط مطالبات بضرورة أن يكون هناك ظهورا اكثر من ذلك للمطربة ، وليس ظهورها اقل من دقيقة تقريبا بعد عمل مونتاج واضح للفيديو بطريقة بدائية وغير محترفة .
مما آثار ريبة وتساؤلات بين محبيها وجمهورها .. متسائلين« هي بتقول انها كانت مصابة بـ كورونا و إمها بتقول إنها بخير وهي ترغب بالبعد شيئًا ، ولم تتطرق لإصابتها بفيروس كورونا.
وقالوا« هي مصابة بـ كورونا .. طيب ليه أمها أو أخوها ما قالوش كدا»، هو سر عاوزين يخبوه بعيد عن الناس.
وطالبوا بالمزيد من الشفافية « آمال ماهر مختفية من شهور ولما ظهرت ظهرت بطريقة مريبة وكأنها مدمنة مخدرات.. مش هي دي أبدًا» والملامح مختلفة بشكل واضح .
أول ظهور لـ آمال ماهر
وأوضحت سبب غيابها عن الجمهور في الفترة الاخيرة، مؤكدة أن الذي منعها من رؤيتهم إصابتها بفيروس كورونا.
فقد قالت: “مساء الخير جمهوري واهلي انا بخير الحمد لله حبيت اطمنكم عليا الفترة اللي فاتت مقدرتش اكون معاكم لاني كان عندي كورونا ولكن الحمد لله اتعافيت ولما خفيت حبيت اطمنكم عليا”.
وأضافت: “انا حقيقي ممتنة لكم الحب والخوف اللي شوفته عليا.. والحمد لله ده يدل ان ربنا راضي عني”.
وأردفت: “بشكر من كل قلبي جمهوري المصري والعربي.. واهنئ الشعب المصري بذكرى 30 يونيو وكل سنة وانتم طيبين، واحب اقول لكل جمهور انتظروني قريب”.
9 ملاحظات على ظهور آمال ماهر الأول
ولكن الجمهور لم تخمد ظنونه، وزعموا بأنها وقعت تحت تهديد حتى تظهر في الفيديو وتهدأ ثورة الجمهور، وتبتعد الشكوك عن الشخصية العامة الشهيرة، التي زجوا باسمها في انباء اختطافها وتعذيبها.
وتداولت على السوشيال ميديا عدة ملاحظات على ظهور آمال ماهر الأول، يثبت الجمهور من خلالها صدق حديثم، ومن بين هذه الملاحظات كالآتي:
-صورها الأخيرة على البحر رغم أنها كانت في فترة الحجر المنزلي على حسب تصريحاتها.
-اختلاف ملامحها بين ظهورها في الفيديو وإطلالاتها الأخيرة على البحر، والتي كانت منذ بضع أام، أي لم يكن هناك فارق كبير في الوقت حتى تصل لهذه الحالة الجسدية الهزيلة، وهو ما يؤكد النقظة التي تحدث بها الجمهور حول اختراق حسابها ونشر صور قديمة لاثبات عدم صحة مزاعم الجمهور.
-أسرتها لم تعلن عن إصابتها بكورونا عندما طمئنوا الجمهور عنها، بل قالت والدتها أنها بخير وترغب في الابتعاد لفترة، وهي تتلاشى الظهور حاليًا حتى لا يتهمونها الجمهور بالرغبة في التريند.
-لم تذكر الفنانة نادية مصطفى أنها امال مصابة بكورونا عندما أعلنت التواصل مع أسرتها.
-ظهورها بلامح متغيرة وبروز الإرهاق على وجهها، إلى جانب الهالات السوداء.
-جسمها النحيل والهزيل، وحرصها على ارتداء ملابس سوداء حتى تخفي النحافة التي وصلت إليها.
-في بداية الفيديو أخرجت آمال ماهر أوصوات من أنفها وهو ما يطلق عليه “الشنة”، وهذه الحركة جعلت الجمهور يزعم بأنها تعرضت لمحاولة اجبار على شم مواد مخدرة.
-الفيديو مسجل وليس بث مباشر، وهو ما أوضح بشكل ملحوظ الاختلاف بين صوتها في بداية الفيديو ونهايته.
-تعابير جسدها وحركات يدها يدلان على التوتر والخوف.