توفي في الساعات الاولي من صباح اليوم، الداعية السلفي الشيخ فوزي السعيد إمام وخطيب سابق بمسجد التوحيد في رمسيس، وذالك بعد تدهور حالته الصحية عن عمر يناهز 74 عامًا.
أحتل “السعيد” تريند أعلي التعليقات عبر وفاتة وذالك عبر موقع التغريدات “تويتر” فيعد من أكبر وأشهر المشايخ السلفية بمصر، كما يشبه طلابة بالشيخ “كشك” وترصد أوان مصر ما لا يعرف عن الشيخ السلفي.
1/ يعد من مؤسسي مسجد التوحيد في شارع رمسيس، قبل أن تقرر وزارة الاوقاف أبان عصر الرئيس الأسبق بضم المسجد للأوقاف.
2/ “السعيد” أحد نجوم المنابر، عرف بالدفاع عن جماعة الأخوان المسلمين قبل ثورة يناير وتضاعف دفاعه عنها بعد توليهم حكم البلاد.
3/ أرتبط أسم مسجد التوحيد برمسيس باسم الشيخ السلفي فكان أمام المسجد، وركز في خطبه على التوحيد وشرح أسماء الله الحسني، نجح في استقطاب عشرات الآلاف من المواطنين من كافة المحافظات، للاستماع إلى دروسه وأداء صلاة الجمعة خلفه، قبل أن تمنعه وزارة الأوقاف من الخطابة وإلقاء الدروس الدينية في المسجد في سبتمبر من العام الماضي.
4/ أحيل “السعيد” إلى المحكمة العسكرية بجانب ما يقرب من 94 آخرين في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، بتهمة تكفير المجتمع والتحريض للخروج على الحاكم، وهي القضية رقم 24 لسنة 2001 جنايات عسكرية المعروفة إعلامياً بـ(بتنظيم الوعد).
5/ قضت المحكمة العسكرية حينها بتاريخ 2002 بسجن 51 متهمًا وبراءة 43 كان بينهم فوزي السعيد.
6/ عارض حسب النور من خلال سياساتة ورفض التعامل معهم وكان دائم الهجوم عليهم.
7/ وقف في وجة ثورة 30 يونيو وانضم إلى الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح المؤيدة للرئيس الراحل محمد مرسي ، وشارك بقوة في اعتصامي “رابعة العدوية” و”نهضة مصر”.
8/ في يوليو 2014، ألقت قوات الأمن القبض عليه من منزله، ووجهت إليه 5 اتهامات، وهي ارتكاب جرائم الاتصال بمنظمات خارج البلاد، تمويل أنشطة ومظاهرات جماعة الإخوان الإرهابية، التحريض على إثارة الفوضى والشغب، تقويض الاقتصاد، استهداف منشآت الدولة وتخريب شبكات الطرق والكهرباء وذلك في القضية المعروفة إعلامية بـ”تحالف دعم الإخوان”.
9/ أصدرت الدائرة 26 جنايات جنوب القاهرة، قرار بإخلاء سبيله بدون ضمانات.
10/ لـ”السعيد” العديد من التصريحات المثيرة للجدل، فقد أقسم بالله أن مرسي سيعود مرفوع الرأس، مؤكدا أن النصر قادم لا محالة، وذلك في خطبة شهيرة ألقاها على منصة رابعة العدوية، عقب دعوة المشير عبد الفتاح السيسي فى ذلك الوقت للمواطنين، للاحتشاد في الميادين، لتفويضه لمواجهة الإرهاب.
11/ أكد أنه يجب على الجميع طاعة الرئيس مرسى المنتخب والمتفق عليه من الشعب والعلماء، مؤكداً أن الإجماع كالنص القرآني فهو ولى أمر رغم أنف من وصفهم بالأغبياء فى الأرض.
12/ وصف القيادي السلفي الشيخ ياسر برهامي، قائلا “إن لم يتب إلى الله سيسقط أكثر وأكثر”.