تابع التونسيون قصة الفلاح وليد عبد العزيز الذي حفر بئرا ارتوازية عمقها 90 مترا، وكان محظوظا بتدفق مياه تحولت بقوة تدفقها إلى نار، مما يعني أنه عثر على بئر غاز طبيعي.
وينتمي عبد العزيز لقرية سيدي بوعثمان التي تقع في ولاية المنستير على ساحل تونس، وهي قرية هادئة وصغيرة بعدد محدود من السكان الذين يعتمد معظمهم على الزراعة كمصدر دخل رئيسي.
فلاح تونسي يكتشف بئر غاز بالصدفة
من جهتها، علقت الشركة التونسية للأنشطة البترولية بالقول “حسب الدراسات الجيوفيزيائية والزلزالية التي أُنجزت بمنطقة الساحل (سوسة والمنستير)؛ تأكد وجود الغاز المتكون من الصخرة الأم من الأعماق، حيث يوجد بحوض الساحل العديد من الفوالق التكتونية النشطة عبر الأزمان الجيولوجية”.
أما وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري في تونس، فكشف عن قيام مختصين في المجال لتشخيص الوضعيّة. مؤكدا أنه تمّ أخذ كل الاحتياطات لتأمين البئر وضمان سلامة المواطنين.
وتابع برنامج “شبكات” (2023/5/9) تعليقات التونسيين على بئر الغاز المكتشفة في أرض الفلاح البسيط، حيث كتب الناشط غيث غانمي ساخرا “مشا فيها السيد يشبع حبس والأرض تولي ملك فرنسا”.
من جهته، علق المغرد محمد بن إبراهيم بقوله “ولتو الشعب مصدق الي تونس ما فيهاش غاز وبترول”.