كشفت مصادر مطلعة لـ«أوان مصر»، إن جهات التحقيق أخلت سبيل فكري الهواري بكفالة مالية، على ذمة التحقيقات التي اُجريت معه في الإتهامات التي وجهت إليه بأنه أساء لمؤسسات الدولة.
وقد ألقت الأجهزة الأمنية القبض عليه، إثر تداول مقاطع فيديو وتسجيلات صوتية له يوجه فيها إساءه لبعض ضباط الشرطة، وأشار “فكري الهواري” في حديثه إلى أن مؤسسات الدولة (شرطة ونيابة وقضاء) طوع يديه.
وبمواجهته قال أن مقاطع الفيديو تم قصها والتلاعب بها لتظهر على هذا الوضع، وإنه تم تسجيلها خلسة بمعرفة شخص كانت تربطه علاقة صداقة وحدثت خلافات بينهما، آخرها بسبب التنافس على رئاسة مجلس إدارة نادي الشيخ زايد.
وأثبتت التحريات أن المتهم ادعى كذبًا إنه تربطه علاقة ببعض المسؤولين في جهات سيادية في الدولة، وجميعًا يساندونه ويدعمونه ولا يرفضون له طلبًا، ومن خلالهم يمكنه أن يفعل أي شيء دون أن يردعه أحد.
وهناك أقوال أن “فكري الهواري” هو الوجه الخفي وراء محاولة إتلاف كاميرات مراقبة حادث الشيخ زايد، وهو من طلب من دفاع كريم الهواري انتحال صفة وكلاء نيابة والحصول على تسجيل كاميرات المراقبة ليلة وقوع الحادث.