كتبت- أسماء الشيخ
عبد القادر سيلفي الكاتب الصحفي بجريدة حريات التركية: ” ظهور معلومات جديدة حول محمد كابلان، الذي تم القبض عليه بتهمة الاعتداء الجنسي والتسبب في مصرع دويغو ديلين.
وأضاف: ” ظهور فضيحة قانونية لمحمد كامبلان، أثناء فحص ملفه”.
أعرب عبد القادر سيلفي الصحفي بجريدة حريات التركية، عن اعتقاده بشأن محمد كابلان، الذي تم القبض عليه بتهمة الاعتداء الجنسي ومصرع دويغو ديلين”، قائلا:” محمد كابلان، الذي يجب أن يظل قيد الاعتقال، يتجول في الأرجاء حرا طليقا فاتحا ذراعيه. وتسبب في وفاة دويغو ديلين، بعد عام واحد من جريمته الأولى”.
مصرع دويغو ديلين
كانت ديلين قد فقدت حياتها، بعد وقوعها على الأرض من الطابق الرابع، من بناء سكني في مقاطعة غازي عنتاب في تركيا. وقد تم القبض على محمد كابلان بتهمة “الاعتداء الجنسي والقتل”
آثار ضرب على جسد دويغو ديلين
وجد تقرير تشريح جثة دويغو ديلين آثار ضرب على جسدها قبل سقوطها. وقال محمد كابلان في شهادته أنهم كانوا يضربون بعضهم البعض، ويتدافعون. ولكن، بينما تم الكشف عن علامات الضرب في 7-8 أماكن على جثة دويغو ديلين، لم يتم العثور على أي شيء في جسد محمد كابلان.
قال سيلفي في تقريره:” منذ عام تسبب محمد كابلان في وفاة المدعوة زينب بيرنا أتاي، بسبب إدمانه للكحول، وعدم أهليته. ذكر أن زينب بيرنا أتاي، التي ودعت حياتها، تاركة طفل وراءها، لقيت مصرعها إثر إصطدام محمد كابلان بها. تمت معاقبة محمد كابلان بالسجن لمدة عامين، وتم إطلاق سراحه المشروط بالرقابة القضائية، وربما تسبب في مقتل دويغو ديلين، لعدم معاقبته بالشكل الكافي”.
وأضاف سيلفي في مقالة له من قبل، قائلا: “ربما لو بقى في السجن حتى اليوم، لكانت دويغو على قيد الحياة”.
نؤمن أنه لابد للعقاب أنه يكون كافيا، ورادعا لكل من تسول له نفسه إرتكاب مثل هذه الجرائم الشنعاء.
إقرأ أيضا.. شارل ميشيل يلتقي ببوتين، لبحث الأوضاع في بيلاروسيا