قال تعالى: في سورة الفجر (و الفجر و ليالِ َعشْر ) المقصود بها هى العشر الأول من شهر ذي الحجة، و هذا دليل على عظمة هذه الأيام .
ألتقت ” أوان مصر” مع أحد شيوخ الأزهر هشام سلامة، لمعرفة ما هي فضائل صيام العشرة أيام من ذي الحجة، و مناسك الحج .
قال الشيخ “هشام” أن العلماء قد اختلفوا في تعين الليالي العشر، فقيل هى العشر الأواخر من رمضان، كما في رواية ابن عباس، وقيل العشر الأول من المحرم كما في رواية أخرى عنه، وقيل هى العشر الأول من شهر ذي الحجة، وهو القول الراجح .
حيث أوضح الشيخ “هشام” أن أفضلُ أيام الدنيا ألا وهي أيامُ عشر ذي الحجة، في هذه الأيام تتضاعف الحسنات إلى ثواب يزيد على ثواب المجاهدين، وروى ابن عباس- رضي الله عنهما- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: 《ما من أيام العمل الصالح فيها أحبُ إلى الله عز وجل من هذه الأيام》.
و أكد الشيخ هشام، على أن الإنسان المسلم صيد الفوائد من الأيام المباركة، ومن فضل الله تعالى أن هيأ للمسلمين المواسمَ العظيمة، لتكون مغنمًا للطائعين. ومن أعظم هذه المواسمِ وأجلّها ما شهد النبيُ صلى الله عليه وسلم بأنها أفضلُ أيام الدنيا ألا وهي أيامُ عشر ذي الحجة، في هذه الأيام تتضاعف الحسنات إلى ثواب يزيد على ثواب المجاهدين، وروى ابن عباس- رضي الله عنهما- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما من أيام العمل الصالح فيها أحبُ إلى الله عز وجل من هذه الأيام- يعني أيام العشر- قالوا: يا رسول الله: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشىء» رواه البخاري.
أشار الشيخ هشام، إلى مناسك الحج تبدأ بنقل حجاج بيت الله الحرام إلى مشعر منى تحضيرا لوقفة عرفة وهو اليوم الأعظم في الحج حيث يبيت الحجاج بعد احرامهم حتى بزوغ فجر عرفه .
حيث تبدأ في اليوم الثامن من ذي الحجة أول مناسك الحج حيث يتوافد الحجاج مرتدين لباس الإحرام إلى مشعر منى فيما يسمى بيوم التروية .
حيث يحرِم الحاج المتمتع من مكانه وينوي أداء فريضة الحج .