فريق الأبطال كما يطلق عليه أو يمكن تعريفه بفريق المحاربين الصغار، الذين تحدوا السرطان لتجاوز هذه المحنة الصعبة، بمساعدة «عبدالرحمن الربيجي»، شاب يسعى منذ طفولته لمساعدة الآخرين ومد يد العون لهم وإسعادهم.
عبد الرحمن خريج كلية تجارة قبل تأسيسه لـ فريق الأبطال، كان يحاول مساعدة الناس بأقل الإمكانيات كـ زياراتهم في المستشفيات لتخفيف عنهم الألم من بتحسين حالتهم النفسية.
وقال عبدالرحمن، إن زيارة المرضى والأطفال كانت دافعا ومصدر طمأنينة ليا مش بس ليهم، وبدأت أزور الأطفال في مستشفيات السرطان وأدركت الأثر الناتج عن زيارتهم ليا قبل ما يكون ليهم.
فريق الأبطال خلال زيارته لمرضى السرطان
وأكد عبدالرحمن خلال زياراته تأثر بـ طفل أسمه يوسف كان أقربهم لقلبه وأكثرهم تعلقا به، ومن أحلامه زيارة أماكن مختلفة في القاهرة لأنه من السويس ويرغب في زيارة الأماكن المختلفة مثل بقية الاطفال إلى أن تدهورت حالته وتوفاه الله.
وأكمل عبد الرحمن، بعد وفاة الطفل يوسف قررت تأسيس فريق الأبطال، وهدفه الأول هو مساعدة الأطفال المرضى بالسرطان لتحسين حالتهم النفسية، بإقامة الحفلات وأعياد الميلاد بأقل الإمكانيات المتاحة.
وقرر عبد الرحمن بعد وفاة يوسف ضم فريق مكون من أطفال وآخرين من فئات مختلفة، وأطفال نجحوا في مجالات مختلفة واستطاعوا هزيمة السرطان حتى يكونوا مصدر دعم مستمر وتشجيع لهم دائما، ووثق كل هذه اللحظات بجلسات تصوير مختلفة.