كتبت _ ياسمين أحمد
تعد “الفتة” من الأكلات الشعبية التي يشتهر بها الوطن العربي والشعب على المصري على وجه التحديد، وارتبطت هذه الأكلة بعيد الأضحى المبارك حيث لا يوجد منزل إلا ويقوم بتحضيرها كـ طبق رئيسي على المائدة، والذي لا يعرفه البعض “طبق الفتة” له قصة و أصول وهي على كالآتي.
أصل أكلة الفتة
يعود طبق “الفتة” إلى عصر الفراعنة فهم أول من قام بطهي هذا المزيج بهذه الكيفية من فتات الخبز مضافا له المرق والأرز واللحم، وكانت لا تُطبخ إلا في القصور الفخمة لـ ملوك الفراعنة، وكانت تعد في تلك الفترات من الأكلات رفيعة المستوى لجمعها بين اللحم والخبز وهما يعدان أساس الغذاء الصحي عند الفراعنة.
تطورات طبق الفتة
أكلة الفتة أخذت تتطور فلم تظل مقتصرة على الأرز واللحم كما كان في عهد الفراعنة، وازدهرت بشكل كبير في العصر الفاطمي وأصبح يضاف إليها الصلصة لإكسابها نكهة مميزة ومنحها مذاقا خاصا، وكان الفاطميون يذبحون الأضاحي في عيد الأضحى، ويكلفون الطهاة بتوزيع أطباق الفتة على عامة الشعب احتفالا بالعيد.
أصناف الفتة الآن
قام المصريين بالتطوير من طبق الفتة بإضافة البهارات والسمن وتزيين صحن الفتة بقطع من اللحوم، إلى أن أصبحت من الأكلات المصرية الأصيلة.
اقرأ أيضا:
بعد إصابة صلاح والنني”.. أستاذ صدر يكشف الفترة بين حدوث عدوى كورونا وظهور الأعراض