كشف الكاتب الصحفي سامي عبد الراضي مرشح عضوية مجلس نقابة الصحفيين عن برنامجه الانتخابي لخوض معركة التجديد في مارس المقبل .
واعلن الكاتب الصحفي سامي عبدالراضي عن برنامجه تحت عنوان فرصة لجيل جديد يدعم يطور يحمى يحاور
وقال عبدالراضي «زميلاتي وزملائي أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، في ظروف عصيبة تمر بها مهنتنا وتحديات تهدد صناعتنا ومخاطر تحيط بوظائفنا وتراجع يصيب مكانتنا بات الانشغال بهموم صاحبة الجلالة ومستقبلها وبحقوق الزملاء وكرامتهم فرض عين على كل عضو في الجمعية العمومية وليس فقط على المرشحين في الانتخابات.
وأضاف قائلا: قد جاء قراري بالتقدم لنيل ثقتكم محاولةً مخلصة مني لتطوير انشغالي بهذا الهم، تحت مظلة نقابتنا العريقة، بمساهمة تخضع لتقييمكم، وتحاول أن تستوعب ما مضى من تحديات وكيف تعامل معها أساتذتنا وشيوخ مهنتنا، وتتعامل مع الواقع وآلياته الجديدة بحيوية جيل جديد يستحق أن ينال فرصته وأن تُدعم تجربته.
إنني إذ أتشرف بالسعي لتمثيلكم في مجلس نقابة الصحفيين، فإننى أطرح بين أيديكم برنامجي وأفكاري ومقترحاتي التي سعيت لتحقيقها وسأستمر سواء كنت عضوًا في مجلس النقابة أو خارجه.
وينطلق هذا البرنامج من 3 محاور رئيسية:
* 1- خدمات جديدة للصحفيين وأسرهم
* ٢ – برامج تدريبية للحفاظ على المهنة والتسلح بكل الأدوات الجديدة
* 3- حماية الزملاء العاملين في المؤسسات المختلفة وتحسين أحوالهم المعيشية
* تحت هذه المحاور الأساسية أعاهدكم وأتعهد أمامكم بأن أواصل السعي بمعاونة زملائي لتحقيق الأهداف التالية.. ساعيًا لتحويل النقابة إلى بيت خدمات متكامل فى كل المجالات، واستعادة دورها الخدمى والمهنى.
أولًا: الخدمات
١- المعاشات.. السعي لتحسين أوضاع أساتذتنا من أصحاب المعاشات وشيوخ المهنة والسعي لمنحهم بدل التدريب والتكنولوجيا.
٢- ضمان استمرار صرف البدل للزملاء غير المنتسبين حاليًا لأي مؤسسة صحفية بعقود عمل لأسباب الفصل أو الاستقالة أو التسوية أو غلق صحفهم.
٣- السعي لحل جميع المشاكل التي يعاني منها الزملاء في الصحف الحزبية وتحويل بدل البطالة إلى بدل فرصة عمل.
٤- السعي إلى حل مشكلة التأمينات المتوقفة لبعض الزملاء، سواء من تم فصلهم أو الذين توقفت صحفهم، سواء كانت صحفًا خاصة أو حزبية
٥- تطوير مشروع العلاج ومنح أصحاب المعاشات وذوي الاحتياجات الخاصة وأبناء وأسر الزملاء ممن توفاهم الله،
مزايا إضافية فى الاشتراك ونسبة التحمل والخدمات.
6_التواصل مع اتحاد المهن الطبية لإعادة هيكلة مشروع العلاج بما يتناسب مع الظروف الحالية في خدمات الكشف والأشعة والتحاليل.
٧- لأول مرة.. تأسيس مكتب خدمة جماهير للصحفيين لإنهاء مصالحهم بالوزارات والهيئات من خلال مكتب بالنقابة، وأبلكيشن خاص بالخدمة، بالتعاون مع الزملاء الصحفيين من النواب ومحررى الوزارات والمؤسسات المختلفة.
٨- تخصيص مندوب بمقر النقابة لخدمات الزملاء الأعزاء من أصحاب الهمم، ومنها التنسيق مع وزارة التضامن لاستخراج كارنيهات الخدمات المتكاملة والتنسيق مع وزارة الصحة لاستخراج وتجديد خطابات المجالس الطبية وتيسير الحصول على السيارات المجهزة طبيًا.
٩- تقديم خدمة الاستشارات القانونية للزملاء الصحفيين سواء في قضايا النشر أو المشاكل الشخصية مجانًا عبر شبكة من كبار القانونيين.
١٠_متابعة ملف الزملاء المحبوسين عبر محاور متعددة؛ منها دعم الجهود القانونية للإفراج عنهم، والتواصل المستمر مع لجنة العفو الرئاسى لإدراج أسماء الزملاء المحبوسين فى كل دفعة عفو، والعمل على التحسين المستمر لظروف احتجازهم.. وتقديم جميع أوجه الرعاية لهم ولأسرهم وتسهيل الزيارات والتواصل معهم.. وضمان استمرار صرف البدل لأسرهم وإعفاء أسرهم من رسوم الاشتراكات للنقابة ومشروع العلاج.
ثانيًا: تطوير المهنة
١- الحصول على دورات تدريبية من مراكز عالمية لتنظيمها بمقر النقابة للأعضاء، تشمل برامج مهنية وتقنية لمواكبة التطور المذهل للعمل الصحفي، الذي لا يخفى على أحد، لا سيما في السنوات العشر الأخيرة.
٢ – عقد بروتوكولات تعاون مع عدد من الجامعات لتقديم فرص للزملاء على التدريب المتخصص، لمساعدة الراغبين في التسلح بأدوات جديدة، مثل (الإحصاء لصحافة البيانات – كورسات لتعلم مختلف اللغات، ودورات تكنولوجية لمن يرغب في تعلم مبادئ البرمجة والسوشيال ميديا وغيرها من الأدوات التي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من العمل الصحفي)
ثالثًا: الحماية
١- الارتقاء بالمهنة والمحافظة على كرامة الصحفيين والدفاع عن مصالح الجمعية العمومية.
٢- حماية الصحفيين من الفصل التعسفي، والحفاظ على حقوق الزملاء العاملين في المؤسسات المختلفة.
٣- التحرك لوقف الخصم المفروض على بدل التدريب والتكنولوجيا بالصحف القومية أسوة بالصحف الخاصة والحزبية، بالتعاون مع زملائي باستخدام كل الآليات المتاحة.
٤- التحرك لجعل الجمعية العمومية مشاركة فى العمل النقابى بتدشين صندوق اقتراحات تعرض على مجلس النقابة لوضعها في إطار التنفيذ.
٥- إنهاء أعمال ترميم واجهة النقابة فورًا لتستعيد رونقها وبهاءها المميز فى قلب وسط القاهرة.
٦- تشكيل لجنة برلمانية للصحفيين تضم فى عضويتها الزملاء من أعضاء مجلسى النواب والشيوخ وأعضاء مجلس النقابة لتقديم مقترحات القوانين المتعلقة بالصحافة والإعلام وكل ما يتعلق بالممارسة الصحفية.
٧- التحرك الفورى عبر لجنة قانونية متخصصة حال احتجاز أى زميل لسرعة الإفراج عنه فى مرحلة مبكرة من التحقيقات.. مع العمل على تصفية ملف المحبوسين احتياطيًا.. وشمول العفو للحاصلين على أحكام فى قضايا تتعلق بممارساتهم للمهنة والرأى.
٨_خط ساخن للتواصل مع الزملاء في حالات الطوارئ.
* هذه ملامح لطموح كبير يهدف أن تكون النقابة ظَهرًا للصحفي يستند عليه، فيتجاوز التحديات، ويهدف أن تكون النقابة شريكًا أساسيًا في تشكيل مستقبل المهنة وصناعة الصحافة والإعلام.. ويسعى لاستعادة دور النقابة التاريخى فى المجتمع.. ويسعى لإدارة حوار محترم وإيجابى مع كافة مؤسسات الدولة والمجتمع.
أتلقى كافة الاقتراحات والأفكار التي تفيد جميع زملاء المهنة في كل الاتجاهات، على واتس آب رقم 01116110888
أعاهدكم وأتعهد لكم أن أجتهد في هذا الطريق المفصّل ما استطعت إلى ذلك سبيلًا