أعلن ميتش ماكونيل، زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ عن قراره الجديد بشأن محاكمة مجلس الشيوخ الأمريكي تمهيدا لعزل الرئيس دونالد ترامب، بمنح مديري مساءلة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مجلس النواب وفريق الدفاع عن ترامب 24 ساعة مُقسمة على مدى يومين، لسماع مرافعاتهم الافتتاحية خلال المحاكمة.
وتعد تلك خطوة مؤشرا إلى أن الجمهوريين، أصحاب الأغلبية بمجلس الشيوخ، يضغطون لإنهاء محاكمة ترامب في أسرع وقت ممكن، وذلك قبل خطاب حالة الاتحاد في 4 فبراير المقبل، حيث من المتوقع أن تبدأ المرافعات الافتتاحية، غدا الأربعاء.
وبحسب وكالات أنباء، فإن الجدول الزمني المحدد لمساءلة ترامب في مجلس الشيوخ، يختلف عن محاكمة الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، عندما قُسمت الـ 24 ساعة على مدار 4 أيام.
فيما يعارض الديمقراطيون جدول أعمال ماكونيل، ويعتبرونه محاولة “لإخفاء سوء سلوك الرئيس في الظلام”.
وقال زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ تشاك شومر من نيويورك، في بيان له: “من الواضح أن السناتور ماكونيل مُصمم على زيادة صعوبة الحصول على شهود ووثائق وعزم على الاندفاع في المحاكمة… فيما يتعلق بأهمية العزل، فإن قرار السناتور ماكونيل ليس أقل من أنه خزي وطني”.
ويثير الجدول الزمني المُكثف للمرافعات الافتتاحية احتمالا أن تستغرق المساءلة 12 ساعة، وتنتهي متأخرة في وقت الليل، حيث تبدأ المحاكمة في الواحدة بعد الظهر، حسب التوقيت الشرقي.
وفي تلك المرحلة، إذا صوت مجلس الشيوخ بالرفض، فلن يُسمح لأحد – مديرو المساءلة أو الفريق القانوني للرئيس أو أعضاء مجلس الشيوخ – بالانتقال إلى استدعاء الشهود أو الوثائق، وفقًا لأحد مساعدي قيادة الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ.
وإذا وافق مجلس الشيوخ على القرار، فسيتمكن الطرفان من تقديم اقتراحات لاستدعاء الشهود، وعندئذٍ سيناقش مجلس الشيوخ ويصوت عليهما، وفي حالة عدم موافقة مجلس الشيوخ على استدعاء أي شهود أو مستندات، فإنه يمكن تبرئة ترامب بحلول منتصف الأسبوع المُقبل.