مع إطلاق حكم المباراة صافرة النهاية معلناً بطلاً للسوبر الأسبانى، إتجهت جميع الأنظار إلى لاعب الملكى فيدى فالفيردى، الذى أثار جدلاً كبيراً بالخطأ الذى أهدى فريقه البطولة.
وقبل نهاية المباراة بخمس دقائق طرد فالفيردى بعد أن قام بعرقلة ألفارو موراتا لاعب اتليتكو مدريد المنفرد تماماً بالمرمى، ولكن هذا الخطأ نصب فالفيردى ملكاً بين جماهير البلانكوس حيث حرم هذا الخطأ رجال سميونى من تسجيل هدف مؤكد يمنحهم كأس البطولة، لتنتقل المباراة لركلات الترجيح ويتفوق خلالها كورتوا وتنتهى المباراة بتسديدة راموس فى الشباك معلنه الملكى بطل السوبر الأسبانى.
وأعتذر فالفيردى عن تلك اللقطة عقب المباراة، مؤكداً على أن تصرفه لم يكن جيداً، قائلاً:” اعتذرت لموراتا عما فعلته فى المباراة، لم يكن جيداً على الإطلاق ما فعلته ولكن لم يكن هناك أى خيار آخر أمامى”.
وأكمل:” زملائي دعموني عقب الطرد مباشرة وكذلك الجهاز الفني وسيميوني أيضا، سعيد للغاية بحصد اللقب. ما يحدث لي يعد أمرا رائعا ولا يُصدق”.
وعلق زين الدين زيدان على لقطة طرد فالفيردى قائلاً:” أنا سعيد للغاية بشأن فالفيردي، لقد قام بعمل عظيم مثل الآخرين. إنه يود مشاركة جائزته مع بقية زملائه، فالفيردي فعل ما توجب عليه فعله، إنها مخالفة وقحة ولكنها ضرورية في هذه اللحظة. في النهاية ما يهم أنه اعتذر لـ موراتا لأنهما يعرفان بعضهما جيداً”.
وتوقف رصيد أتليتكو عند لقبين فقط تاريخيًا في كأس السوبر، فيما رفع ريال مدريد رصيده إلى 11 لقبا.