دشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي، على عدد من صفحات الفيسبوك المختلفة، وعدد من المجموعات الكبرى، للمفقودين ومساعدة الغير، استنجادًا واستغاثة، لفتاة غير قادرة على النطق ربما لصدمة قد تعرضت لها او ظروف، على إثرها أصبحت تائهة في الشارع.
وربما تلك الفتاة المسكينة، التي يحاول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، اغاثتها والعثور على أهلها، هي ضحية لظروف قد حلت على عاتقها، فأصبحت لا ظل لها في نهارًا حارًا، ولا غطاء لها في ليل شديدة برودته.
ونشر عدد كبير من المواطنين، صورتين مختلفين للفتاة، في محاولة منهم للتعرف على هويتها، او الوصول إلى أهلها وذويها، بعد أن غزت صورها العديد من صفحات الفيسبوك المختلفة، ولازال البحث جاري عن أهلها.