لم تتوقع فتاة ان يكون دخولها لإجراء عملية الزائدة نهاية حياتها بسبب الإهمال الطبي الذي تعرضت له بمستشفة الزقازيق الجامعي على حد قول أسرتها.
وبدأت القصة صبيحة يوم 9 أغسطس عندما شعرت فتاة تدعى دنيا أحمد السيد التي تبلغ من العمر 19 عام بألم شديد في بطنها مما استدعى أهلها لنقلها إلى مستشفى الزقازيق الجامعي.
وتوجه أهل الفتاة بها إلى مستشفى الزقازيق الجامعي وبعد فحص الأطباء لها قرروا انها تتطلب إجاء عملية الزائدة الدودية .
وبعد تجهيز غرفة العمليات دخلت الفتاة وبدأ الأطباء إجراء الجراحة والتي استغرقت ثلاث ساعات وبعد ذلك قرر الأطباء خروجها من المستشفى في نفس اليوم .
واتجه الأهل بإبنتهم إلى المنزل ولكنها شعرت بآلام شديدة محل العملية وبعد مرور 24 ساعة ساءت حالتها الصحية أكثر وبدأت تعاني من تشنجات .
ونقلها الأهل مرة أخرى إلى المستشفى وتم حجزها في الرعاية المركزة قسم التخدير لمدة اسبوعين ووشعرت الفتاة بشلل في أطرافها وانها غير قادرة على الحركة .
وتم نقل الفتاة إلى الرعاية المركزة في قسم السكتة الدماغية، و تخطت درجة حرارة الفتاة الـ 40 درجة.
وبعد ذلك عانت الفتاة من نقص الأكسجين في جسدها حتى وصل أقل من 60 وتم وضعها على أجهزة تنفس صناعي.
واستمرت الفتاة في غيبوبة لمدة ثلاثة أشهر حتي لفظت أنفاسها الأخيرة بالأمس ، وحررت الأسرة محضرا تتهم فيه الأطباء بالإهمال والتسبب في وفاة نجلتهم.