مازال الغموض يحيط بمكان الواقعة، ساعات متواصلة من البحث قضتها فرق الإنقاذ النهري لحل لغز سقوط سيارة ميكروباص في مياه النيل. ميكروباص كوبري الساحل
حيث كانت البداية عندما أشتبهت قوات الأمن في سقوط سيارة ميكروباص من أعلى كوبري الساحل في مياه نهر النيل، بعد أكتشاف سقوط جزء يتجاوز الـ 3 أمتار من السور الحديدي للكوبري. ميكر
وباص كوبري الساحل
وبدأت فرق الإنقاذ النهري بالبحث في مكان الواقعة المشتبه به، ولكن بعد مرور عدة ساعات لم تتمكن فرق الإنقاذ النهري من العثور على السيارة «ميكروباص» أو وجود أي جثث.
وفي ذلك الوقت كانت بدأت العديد من الروايات في الأنتشار، فقال «طارق»، سمكري سيارات، إنه تمام الـ 1 فجر اليوم كان قادمًا بسيارته الملاكي من منطقة إمبابة إلى كوبري الساحل، وشاهد سائق «توك توك» اصطدم بالسور الحديدي للكوبري، لكن الـ «توك توك» لم يسقط في المياه، مضيفًا: أن السائق استعان بسيارة نقل وحمل الـ«توك توك» وانتهت الواقعة.
وتابع : «جيت النهاردة عشان أوضح إن الحادث دا من بليل ومفيش ميكروباص وقع بالمياه». ميكروباص كوبري الساحل
ولكن أحد عناصر فريق البحث الجنائي المشارك في التحقيقات بشأن هذه الواقعة قال انها شهادة غير منطقية، وأشار إلى أن تيار المياه ربما يكون جرف الجثث لمناطق بعيدة.
ومن جانب آخر فان الصيادين والباعة وسائقي الـ«تكاتك» وأصحاب الأكشاك، المتواجدين أسفل كوبري الساحل، أفادوا بأنهم كانوا متواجدون بالمكان منذ الصباح الباكر، ولم يشاهدوا سقوط ميكروباص من أعلى الكوبري، ولا سماعهم لأي أصوات ارتطام بالمياه.
وأوضح أحد القيادات الأمنية قائلاً: «مفيش ولا بلاغ لحد دلوقتي، يمكن من خلاله نتأكد من وجود ضحايا ولم يأت إلينا سائقين يقدمون إفادة بشأن اختفاء زميلاً لهم ومن خلال ذلك نستدل على سقوط سيارة ميكروباص بعينها». ميكروباص كوبري الساحل
ويشهد كوبري الساحل حاليًا إجراءات أمنية مشددة، حيث تمنع عناصر الأمن وقوف المواطنين بجوار الأسوار الحديدية حرصًا على سلامتهم، وتسير حركة السيارات من أعلى الكوبري بصورة طبيعية، ولا يوجد زحامًا.