أثار المهندس مصطفى سليمان السيد الرأي العام المصري، بسبب حبه للشهرة والتريندات، ويحرض الشباب على طُرق غير لائقة لكي يُعبر فيها الشاب عن حبه للفتاة، دائمًا يُريد أن يكون حديث مواقع التواصل الإجتماعي يُبدع في الإبتكار لجلب حيل جديدة يصطاد فيها رواد مواقع التواصل الإجتماعي.
غاوي شهرة
وظهر مُنذ ثلاث سنوات بـ شخصية وهمية تدعى «كايا»، وقام بعمل فيديوهات أثار من خلالها الرأي العام بشكل كبير، ولم يقف حينها بل استمر في إستفزاز الجمهور بـ حيل غريبة، وكان آخرها أنه ظهر بشكل غير لائق على وسائل التواصل الإجتماعي وهو “خالع جميع أسنانه”، ليُعبر عن حبه لفتاة، وبعد أن اصبح حديث “السوشيال ميديا”، خرج وقال أنه أمرًا غير حقيقيًا.
والصورة الأولى التي ظهر فيها كانت على صفحته الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي “فيس بوك”، وعلق عليها قائلاً: “بجد من أجمل معاني الحب اللي شوفتها في حياتي انك تخلغ كل سنانك وضروسك وتهديها للإنسانة إللي بتحبها”.
يلجأ للإستعراض
وقال الدكتور وليد هندي استشاري الطب النفسي، إن البعض من الشباب يلجأ للإستعراض على «السوشيال ميديا»، ليكون هُناك سباق حميم للمشاهدات، حتى ولو كان على حساب مصداقيته وأن هذا الأمر يرجع لأسباب نفسية كثيرة أولها نمط الشخصية.
وأضاف هندي في تصريحات خاصة لـ «أوان مصر»، وهذا الشخص يحاول جذب الإنتباه من قِبل الآخرين ويتسم بحب الظهور، وعندها ميل شديد للتمثيل، نمط الشخصية يكون مؤثرًا على أنه يسعى ليكون «تريند».
واردف استشاري الطب النفسي، أن هذا الشخص يُحب أن يكون دائمًا ظاهرًا، ولكن ليس لديه القدرة في الظهور بشكل له قابلية لهذا الآمر لجأ لـ «التريندات»، على وسائل التواصل الإجتماع، ودائمًا الشخصية التي تسعى “للتريند” تُعاني من ضحالة الموهبة وإنعدام الفكر، وإبتزاز الشخصية فتلجأ الشخصية للتعويض النفسي، بأن يُشار إليها بأنها صاحبة موهبة.
لا ضرر ولا ضرار
ومن جانبه عقب الشيخ محمد عز الدين وكيل وزارة الاوقاف لشئون الدعوة، أن الحب المتبادل لا يترتب عليه ضرر يلحق الإنسان بأي شكل من الأشكال لـ قوله “صلى الله عليه وسلم”، «لا ضرر ولا ضرار».
وأضاف وكيل وزارة الأوقاف في تصريحات خاصة «أوان مصر»، أن الله تعالى أمرنا بأن لا نرمي بأيدينا للتهلكة في أي حال من الأحوال، وخلع الأسنان لا يُعد حُبًا بل إنه فقدان للعقل.