أطلق الهلال الأحمر الفلسطيني نداء استغاثة لإلقاء الضوء على الوضع القاتم الذي يواجهه مستشفى القدس.
فقد تعرض محيط المستشفى لغارات عنيفة لمرات عديدة، بهدف نشر الرعب بين العاملين فيه والمرضى الذين يتلقون العلاج هناك، مما يجبرهم على الهروب والبحث عن مكان آخر آمن.
لا يقتصر الأمر على ذلك فحسب، بل طالبت إسرائيل مرارًا بإخلاء المستشفى، بشكل يتنافى تمامًا مع القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
تعد تصرفات إسرائيل العدائية تشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان وتهديدًا مباشرًا للمدنيين المحتاجين للعلاج والرعاية الصحية.
في إشارة إلى خطورة الوضع، قام الهلال الأحمر الفلسطيني بنقل تحذيرات تلقاها من الاحتلال بأن المستشفى سيتعرض للقصف في أي لحظة.
وفي الواقع، تعرض محيط المستشفى لقصف عنيف مؤخرًا، وبالتحديد على مسافة قريبة جدًا من الأبنية الطبية، مما يعرض حياة العديد من المرضى والموظفين للخطر المباشر.
الجدير بالذكر أن تم لعقد اجتماع مؤخرًا في مستشفى القدس بحضور اللجنة الدولية للصليب الأحمر لإلقاء الضوء على الأوضاع الصعبة والمعاناة التي يواجهها السكان في غزة.
تضمنت الزيارة جولة تفقدية لتقييم الأضرار والخسائر التي لحقت بالمستشفى، بالإضافة إلى زيارة أقسام العناية المركزة ومراقبة أوضاع النازحين الذين يلجئون إلى المستشفى بحثًا عن الحماية والرعاية.
على الرغم من هذه الظروف الصعبة، يستمر الهلال الأحمر الفلسطيني واللجنة الدولية للصليب الأحمر في العمل بجد لتقديم الرعاية الصحية الضرورية للمرضى والمواطنين في غزة.
إن الحماية والحفاظ على المؤسسات والمرافق الصحية هي أمور حيوية وملحة ويجب أن تكون محمية ومحترمة وفقًا للقانون الدولي الإنساني.
ومع ذلك، فإن استمرار الغارات الإسرائيلية المتكررة على محيط مستشفى القدس في غزة يعرض حياة العديد من الأشخاص للخطر، وينشر الهلع والخوف بين المرضى والعاملين في المستشفى.
إن استهداف المرافق الطبية يشكل انتهاكًا صارخًا للقوانين الإنسانية ومبدأ حماية المدنيين في النزاعات المسلحة.