عيد الهالووين.. يحل علينا اليوم 31 أكتوبر 2021، ذكرى عيد الهالوين أو عيد القديسين أو عيد الهلع السنوية، حيث يعد من الطقوس الأكثر رعبا في العالم، ولكنه مناسبة غير رسمية في مجتمعاتنا الإسلامية والعربية، حيث يتم ارتداء الملابس المرعبة والمخيفة.
حكم الاحتفال بعيد الهالووين
وفي هذا الإطار كان للشريعة الإسلامية رأي في حكم الاحتفال بعيد الهالوين، وتواصل أوان مصر مع الشيخ هاشم إسلام عضو لجنة الفتوى بالأزهر السابق، والذي أقر بأن هذا العيد هو طقس من طقوس الغرب، وليس لنا فيه من شيئ.
رأي الدين في الاحتفال بعيد القديسين
وأشار “إسلام” إلى أن أعياد المسلمين معروفة ومعلومة وهي الأضحى والفطر، عندنا في تراثنا كل ما هو خير وأفضل منه، محذرا من اتباع مثل هذه الطقوس التي لا تتسق مع عاداتنا ولا معتقداتنا، خاصة وأنها تولد العنف وتقضي على الرحمة بين الأطفال والكبار.
ماهو عيد الهالووين
الهالووين أو هالووين (بالإنجليزية: Halloween) هو احتفال يقام في دول كثيرة ليلة 31 أكتوبر تشرين الأول من كل عام وذلك عشية العيد المسيحي الغربي عيد جميع القديسين، ولكنهما عيدان مختلفان. مع أن كلمة هالووين (Halloween من Hallowe’en) مشتقة من “عشية القديسين” (Hallows’ Even أي Hallows’ Evening) التي تفتح به الأيام الثلاثة للسنة الطقسية للمسيحية الغربية المكرسة لاستذكار الموتى بما فيهم القديسون (hallows) والشهداء وكل المرحومين المؤمنين وهذا فعلا أصل الاحتفال، إلا أن الهالويين كما يحتفل به الآن في دول كثيرة حول العالم متأثر من النسخة الأميركية، وذلك بفضل هيمنة الثقافة الأميركية على الإعلام في عصر العولمة، وهي نسخة بعيدة كل البعد عن الجذور الديني، وتعد مناسبة ثقافية يُحتفل بها حول العالم، خاصة في الولايات المتحدة وكندا وأيرلندا والمملكة المتحدة وأستراليا.
أصل الاحتفال بعيد الهالووين
يعتقد بأن عشية جميع القديسين احتفال مسيحي متأثر من تقاليد مهرجانات الحصاد في ثقافة الكلتية، مع احتمال وجود جذور وثنية ممكنة، وخاصًة من مهرجان الغايلي سامهاين. في حين أن علماء أكاديميون آخرون يؤكدون أن عيد الهالويين نشأ بشكل مستقل وله جذور مسيحية.
طقوس عيد الهالووين
وتعتبر تقاليد عيد الهالوين خدعة وطقس يعرف باسم خدعة أم حلوى، والتنكر في زي الهالوين، والتزيين، ونحت القرع ووضع فوانيس جاك، ومشاعل الإضاءة، وزيارة المعالم السياحية المسكونة، وقراءة القصص المخيفة ومشاهدة أفلام الرعب. في أجزاء كثيرة من العالم، لا تزال تمارس الاحتفالات الدينية المسيحية بما في ذلك حضور الطقوس الكنسيّة وإضاءة الشموع على قبور الموتى من الأقارب. على الرغم من أن العيد تحول في مناطق مختلفة من العالم إلى احتفال تجاري وعلماني. يمتنع بعض المسيحيين تاريخيًا عن أكل اللحوم عشية جميع القديسين، ومن التقاليد التي تعكس بعض الأطعمة في هذا اليوم التفاح، وفطائر البطاطس والكعك المحلى.