أثارت فكرة عودة رمضان صبحي، نجم نادي بيراميدز للنادي الأهلي، رواجا داخل المجتمع الكروي بشكل عام، والجمهور الأهلاوي بمستوى خاص.
فبعد تصريح أحمد شوبير بفكرة عودة اللاعب لجدران القلعة الجمراء، بدأت الأقاويل حول موقف الأهلي من هذا القرار.
فعدد كبير من الجماهير رفضوا فكرة عودة نجم بيراميدز للنادي الأهلي، خاصة بعد هروبه من أجل المال على حد تعبيرهم.
بينما ظهر عدد النجوم المدافعين عن فكرة العودة مشددين على أننا في عصر الاحتراف.
فليس رمضان صبحي الأول الذي يغادر بطريقة أصابت جماهير المارد الأحمر بالغضب، خاصة انتقاله لنادي بيراميدز الذي أصبح نادي ينافس الأهلي على التعاقد مع اللاعبين.
ومن خلال التاريخ نرى أن الأهلي اتخذ قرار ناريا تجاه اللاعبين الذي غادروا القلعة الحمراء بطريقة أغضب جماهير وإدارة النادي.
ونستعرض لكم في أوان مصر اللاعبين الذي لم يسلموا من محاسبة الأهلي وعدم عودتهم للفريق مرة أخرى.
فالبداية كانت من حسام حسن وإبراهيم حسن الذي تركوا الأهلي إلى نادي الزمالك .
لتتواصل بعد عددا من هذه التصرفات التي أغضبت جماهير المارد الأحمر.
التوأم حسام وإبراهيم حسن
يتصدّر القائمة من بين اللاعبين الذين ندموا على مغادرتهم النادي الأهلي، الثنائي حسام وإبراهيم حسن، اللذين كانوا عناصر رئيسية في الفريق ورموزًا للقلعة الحمراء. ت
ومرد الثنائي كان واضحًا مع انتهاء عقودهم مع النادي في عام 2000.
وانتقل حسام وإبراهيم إلى الغريم التقليدي، الزمالك، في إحدى أبرز صفقات الانتقال بين القطبين.
ومع مرور الوقت، أكد الثنائي مجددًا انتمائهما للقلعة الحمراء.
ولم يعود الثنائي إلى النادي أو تولي أي منصب، منذ اعتزالهم.
عصام الحضري
اكتسب لقب “الهارب” من قبل جماهير الأهلي بعدما هرب إلى سويسرا في عام 2008 وانضم إلى نادي سيون رغم رفض إدارة النادي لرحيله.
وخاض حارس مصر التاريخي، تجارب مع عدة أندية في مصر، بما في ذلك الزمالك والإسماعيلي.
عبر الحضري عن ندمه على تلك الخطوة وعبر عن رغبته في العودة لتمثيل النادي الأهلي مرة أخرى.
ورفض النادي الأهلي مرارا وتكرارا عودة الحارس الأسطوري تطبيقا لمبادئه التي تمنع عودته للفريق مرة أخرى.
إبراهيم سعيد
اعتراف المهاجم السابق بندمه على مغادرته للنادي الأهلي، وانتقاله للعديد من الأندية.
و لم يستمر في الملاعب لفترة طويلة بعد رحيله عن الفريق في 2003. بعد فترة قصيرة من الاحتراف مع إيفرتون الإنجليزي.
انتقل سعيد إلى الزمالك والإسماعيلي بعد العودة من الإحتراف.
وظل إلى حد فترة بعيدة عن النادي الأهلي، بسبب الطريق التي رحيل بها منذ 20 عاما.
هل يعود رمضان صبحي للأهلي
من خلال الوقائع التاريخيه عبر الأزمة، نستشف منه أن عودة رمضان صبحي مستحيلة حتى لو اختلف الإدارات، خاصة أن الأهلي يتسلح بالمبادئ التي دائما ما تكون القاسم المشترك في مثل هذه القضايا، خاصة مع حالة الضغط التي تمارسه جماهير المارد الأحمر.
فعدد من جماهير الأهلي ترى أن رمضان صبحي تخلى عن الفريق في وقت صعب، خصوصا مع رحيله إلى فريق بيراميدز الذي لديه بعض المناوشات خلال الفترة الأخيرة.
لكن بمنظور الاحتراف التي تسير عليه الدول الأوروبية، تجعل حاجة الفريق تسمح بعودة اللاعب حتى لو انتقل إلى نادي منافس.
فالاحتراف بالمنظور العام، تجعل المال هو القاسم المشترك، وأن كرة القدم ليس بها ما يسمى المبادئ الخاصة ببقاء اللاعبين.
فهناك أندية نشأت في أندية وانتقلت إلى أندية أخرى من أجل المال، فالفرق الصغيرة تذهب للأهلي والزمالك كون لديهم القوة المالية بالإضافة إلى التاريخ المشهود لهما.
وهنا يطرح السؤال هل يعفو الأهلي عن أبنائه أم يستمر في تكريس عاداته؟
لمتابعة أوان مصر عبر يوتيوب اضغط هنا
لمتابعة أوان مصر عبر فيسبوك اضغط هنا