كشف عمرو وردة لاعب وسط منتخب مصر، كواليس جديدة عن حادث الاعتداء الذي تعرض له الجمعة الماضية من جانب بعض مشجعي نادي لاريسا اليوناني.
وقال عمرو وردة فى تصريحات لوسائل الاعلام اليونانية، “تعرضت لهجوم من جانب بعض الاشخاص عندما كنت أمارس رياضة الجري مع أحد الاصدقاء في شوارع مدينة لاريسا، والحمد لله ان الاصابات التي تعرضت لها كانت طفيفة”.
وأضاف عمرو وردة، “لازلت مندهش من تلك الواقعة، لقد كنت أفضل لاعب في لاريسا قبل أن يتوقف النشاط الرياضي في اليونان بسبب فيروس كورونا، هؤلاء الأشخاص كانوا يهينون باوك، اعتقد أن كل هذا حدث لأنني لاعب في باوك وسأرحل عن فريقهم”.
ويلعب عمرو وردة على سبيل الإعارة بصفوف لاريسا الذي يضم أيضاً بين صفوفه اللاعب المصري علي غزال حتى يونيو المقبل قادماً من باوك.
عمرو وردة يدرس مغادرة اليونان بعد واقعة مالك لاريسا
واستنكر نادي لاريسا اليوناني الاعتداء الذي تعرض عمرو وردة لاعب وسط منتخب مصر، من جانب بعض مشجعي النادي، عقب طرده من صفوف الفريق لأسباب تأديبية.
وأصدر نادي لاريسا بياناً رسمياً جاء كالتالي، “هؤلاء المتشردون، الذين يدمرون أطفالًا يبلغون من العمر 12 إلى 16 عامًا عن طريق المخدرات ويدفعون بهم للدخول إلى المدرجات وحضور المباريات من أجل استدراج أشخاصًا جديدة لهذا الأمر، أجبرونا على دفع أكثر من 400 ألف يورو كغرامات بسبب شغبهم حتى طردناهم من ملعبنا”.
وأضاف “مرة أخرى يعودون وهذه المرة للاعتداء على عمرو وردة وأحد اللاجئين السوريين الذي يعمل في النادي، هوجم الثنائي من قبل 20 شخصا مجهولا غير مسلحين وأصيبا بجروح طفيفة، هؤلاء هم تجار المخدرات الذين يدعمون الفوضى في المدينة على مدار السنوات الماضية، ويجدون المساندة من قبل بعض الصحفيين الذين يصفونهم بالمشجعين العاشقين للنادي”.
وتابع نادي لاريسا، “في المرة الأخيرة التي سمحنا لهم فيها بحضور المباريات بالمدرجات، قاموا بالتعدي لفظيًا على رئيس النادي، أليكسيس كوجياس وأهانوه هو وعائلته وأولاده ووالدته المتوفية، الجميع يعلم تاريخ لاريسا في الدوري اليوناني، ويعرف أننا لا ندعم مثل هذه التيارات التي تسعى لبث الفوضى ونعلن دعمنا أخلاقيًا وقانونيًا للاعب عمرو وردة لمواجهة مثل هذه الفئات، نريد أن نؤكد أن عمرو وردة واللاجئ السوري تحت حمايتنا وتحت حماية رئيس النادي، كوجياس، وتحت حماية عائلة آيل لاريسا”.