عبر الإعلامي عمرو أديب عن تحذيره من الزيادة في حملات مقاطعة المنتجات التي يُعتقد أن منتجيها يدعمون إسرائيل.
وأكد أديب أن هذه الحملات تؤثر سلبًا على العمال والشركات في مصر، وقد يؤدي ذلك إلى فقدان الوظائف وتدهور الاقتصاد.
وسأل أديب لماذا لا يتم مقاطعة المنتجات البترولية التي تستورد من الخارج بنسبة 20٪، ولماذا لا يفكر أحد في مقاطعة الأدوية التي تستورد من الدول المؤيدة للعدوان الإسرائيلي.
وأشار إلى أنه في حالة وجود بدائل محلية لتلك المنتجات المستوردة، يمكن أن تكون المقاطعة فعالة وتحقق نتائج إيجابية.
وتابع «أديب»: «أقدر مشاعرك تجاه فلسطين واحترمها، ولكن إحنا بنعاقب مين، أتحدث عن آلاف العمال ضمن الشركات الكبرى مهددة بالفصل والاستغناء عنها حال استمرار المقاطعة».
وأضاف: «إنتوا بتضربوا في مين بالمقاطعة دي.. إنتوا مستعدين تكملوا في هذا التوجه للأخر، الاقتصاد دائرة، والمطعم بيسحب مكونات منتجاته من موردين في السوق المصري، والمقاطعة سوف تؤثر على السوق بأكمله، وأول المتضررين سيكون العامل الغلبان».