شن علي الصاوي بطل مصر للكاراته هجوما ناريا على اتحاد اللعبة بسبب الأهمال الشديد الذي تعرض له اللاعب في الستة الحالية.
وأصدر علي الصاوي المصنف 11 على العالم في الكاراتيه بيان شديد اللهجة ضد الاتحاد المصري للكاراتيه.
وقال الصاوي :” اثنان وعشرون عامًا (٢٢ سنة) ألعب الكاراتيه.. أعوام مليئة بالكفاح والعرق والصبر والإصرار والمجهود والالتزام.. وتاريخ لا ينكره سوى حاقد.. تاريخ يشهد عليه الجميع في مجال الكاراتيه ويشهد علي الله تعالى.. “وكفى بالله شهيدًا”.
وأكمل :”محاولة محو مجهودى وتعبى وتاريخي الذي تعبت فيه من قِبَل الاتحاد المصرى للكاراتيه، محاولات متكررة فاشلة ليس لها قيمة.. لان التاريخ لا يمكن تزييفه”.
وأضاف :” من شهر (٨/٢٠١٩) إلى شهر (٢/٢٠٢٣) تصنيفى ما بين الأول والثانى -عالميًا- في منافسة مع اللاعب الفرنسى صاحب ذهيبة الأولمبياد طول هذه المدة”.
وأستكمل :” بعد هذا التاريخ (٢/٢٠٢٣) تصنيفي هو الثامن (٨) ثم التاسع (٩) ثم العاشر (١٠) وأخيرًا الحادي عشر (١١)، لعدم مشاركتي في، ٤ بطولات تصنيفيّة، من ضمنهم بطولة أفريقيا، وذلك بسبب إصابتي في شهر (١٢/٢٠٢٢) إصابة بالكاحل والقدم ما زلت أُعالج منها حتي يومنا هذا علي نفقتى الخاصة!”.
وأردف :” قمت بتقديم مستندات بالعلاج إلى الاتحاد وتم رفض قبولها، وقالوا: “أنت مصاب خارج المنتخب!”، مع العلم أنّي مصاب في بطولةٍ مدعو إليها من قِبَل الاتحاد الروسي، والاتحاد الروسي يتحمل كل مصاريف السفر بموافقةِ الاتحاد المصري، الذي قام باستخراج القرار الوزاري لى ووافق على سفرى!”
الأهم من هذا الآتي:
-لاعبَين إثنين فقط حصلوا على ميداليات في بطولات العالم في تاريخ الكاراتيه -لوزن ال٦٧-رجال بفضل الله “على الصاوى” واحد منهما.
– أربع سنوات إلا شهور علي صدارة التصنيف، وهذه لم يفعلها أي مصري في تاريخ الكاراتيه حتي يومنا هذا (٨/٢٠١٩ وحتى ٢/٢٠٢٣).
– أكثر لاعب حصولًا علي ميداليات في بطولات الجائزة الكبرى.(premier league )
– ثاني اللاعبين في تاريخ مصر يحصد جائزة الجراند وينر(Grand winner 🏆 the best of the best(
– منذ عام ٢٠١٧ حتى اليوم، ميزان ال ٦٧ ينطق باسمى فقط فى مصر، في محاوله للتشهير بي، ولا -ولن- أقبل بها!
– مقال كامل عني من الاتحاد الدولى. ولم تحصل من قبل أن يكتب الاتحاد الدولي عن لاعبٍ مصرى مقالًا كاملًا يشيد بمستوايا و يقول أنه متصدر التصنيف لمدة أربعة أعوام.
– وفي ختامِ هذه الضغوطات والإحباط الذي يُمارَس عليّ من قِبَل الاتحاد، نشروا منشورًا لإحباطي، ولكنّ ردّي كان قويًا في الملعب كما تعودتُ دائما الحمد لله، وحصلت على المركز الأول في التصفية أمس بجدارة و إستحقاق رغم عند التعافى التام من الإصابة و بعدى عن التدريب داخل المنتخب ٤ أشهور.
وقد قررتُ أني لن أتحملَ ظلمًا آخر، وكما قال الدكتور أحمد زويل رحمه الله: “الغرب ليس أفضل منا، ولكنهم يدعمون الفاشل حتى ينجح، ونحن نُحبط الناجح حتى يفشل!”