نجحت مباحث الإسكندرية في كشف غموض واقعة العثور على جثة صيدلي داخل الشقة سكنه بمنطقة سيدي بشر بحري، وبها طعنات بمختلف أنحاء الجسم.
تلقى قسم شرطة أول المنتزه بلاغا من الأهالي يفيد العثور على جثة صيدلي بالشقة سكنه بعقار بشارع خليل حمادة، وانتقل مأمور وضباط القسم إلى موقع البلاغ.
وتبين من المعاينة وجود جثة المدعو”و.م.ل” 50 عاما، صيدلي، مسجاة بأرضية الصالة وبها إصابات وطعنات بمختلف أنحاء الجسم، وتبين أنه يقيم بمفرده بعد انفصاله عن زوجته.
كلف اللواء سامي غنيم، مساعد الوزير مدير أمن الإسكندرية، بتشكيل فريق بحث تحت إشراف اللواء شريف رؤوف، مدير إدارة البحث الجنائي، لكشف غموض الحادث.
وتوصلت جهود فريق البحث، إلى تحديد هوية مرتكبي الواقعة وهما المدعو “م.ح” 39 عاما، حارس عقار بمنطقة الفلكي، وزوجته “ز.ج” 24 عاما، والتي يوجد له مقطع فيديو رقص ساخن على هاتف المجني عليه.
اعترفا المتهمان المتهمة بارتكابهما الواقعة، وقالت المتهمة أن زوجها تعرف على المجني عليه منذ فترة، واتفق معه الأخير على ذهابها إليه لتنظيف شقته بالشارع المشار إليه.
وأوضحت الزوجة أنها ارتبطت بالصيدلي المجني عليه بعلاقة غير شرعية وعاشرها معاشرة الأزواج أكثر من مرة برضاها خلال تواجدها داخل شقته بحجة تنظيفها.
وأضافت أنها شعرت بالندم مؤخرا على خيانتها لزوجها فقررت إخبار زوجها بعلاقتها بالمجني عليه، فقام بإحضار سكين واصطحبها معه إلى شقة المجني عليه.
وأقر المتهم الأول في التحقيقات أنه واجه المجني عليه باعترافات زوجته عن علاقتهما غير الشرعية فلم ينكر فسدد له عدة طعنات بالسكين حوزته انتقاما منه وفر وزوجته هاربين.
تحرر المحضر اللازم بالواقعة بقسم شرطة أول المنتزه، وجاري العرض على النيابة العامة للتحقيق.