فشلت مخططات الفوضى التي تمت الدعوة إليها من جهات معادية لدولة المصرية على ان يكون يوم 11/11 هو يوم للتخريب والفوضى لإسقاط الدولة المصرية ووقوعها في بئر الانقسام ومحاولة لعودة مخطط الفوضى الذى لم ينجح في 2011،الأيام الماضية وقبل انعقاد مؤتمر المناخ بشرم الشيخ اطلق الارهابين دعوات مطالبين انصارهم بالنزول للشارع وخلق حالة من الفوضى والتخريب في البلاد ، ولكن نجحت إرادة المصريين واعطوا للإرهابين درساً قاساً وفشلت مؤامرات ومخططات الارهابين الذين ارادوها لزعزعة الامن والاستقرار، وقال الشعب لا للفوضى ولا للتخريب ونعم للبناء والإصلاح.
فرق كبير بين المعارضة السياسية من أجل الإصلاح وبين الرعونة وتأجيج الفتنة بين أطياف الشعب واستبدال الاستقرار بالفوضى والتخريب وهدم مؤسسات الدولة والادهى من ذلك الخونة أعطوا لأنفسهم الشرعية في تمثيل المصريين سعيا منهم لصنع بطولات زائفة لا وجودها لها إلا في خيالهم المريضة.
إلى ابواق الفتنه وإعلام السبوبة معتز وناصر وعبدالله والمقاول الهارب الجاهل محمد على وغيرهم من الخونة المارقين الهاربين المحرضين على التظاهر ضد الدولة ومؤسساتها باسم الحرية وحقوق الانسان إلى من أرادوا إحراج الدولة المصرية بحضور اخت السجين علاء عبدالفتاح على متن الطائرة البريطانية ،وتطالب الدولة المصرية بالأفراج عن أخيها المسجون في قضية جنائية وهى التحريض على الجيش والشرطة والقضاء ، أيها الخونة اليوم المصريين أعطوا لكم درساً في الوطنية وحب تراب الوطن.
نحن كـمصريين بحاجة الى ان نقف ونتأمل الاحداث التي تجرى حولنا ونقرأ جيدا سيناريوهات التحريض الممنهج والممول خلال السنوات الماضية عبر صفحات التواصل الاجتماعي مستخدمين الخونة الذين باعوا الغالي بالرخيص من أجل حفنة من الدولارات لتركع الدولة المصرية ويفكك جيشها وتعم الفوضى في انحاء البلاد..
اليوم أعطى المصريين درساً لا ينسى لكل خائن وعميل يريد ان تعم الفوضى بدل الأمان وهدم البينان الذى شيده المصريين خلال السنوات الماضية ان هؤلاء لا يريدون مصر حطام منقسمة يريدون كسر هيبتها وقوتها تفكيك جيشها وشرطتها وقضاءها وكافة مؤسساتها لتصبح شبه دولة بدون قوة.
نقول لكل الخونة ومن خلفهم هذه مصر مستقرة وثابتة وشامخة كشموخ الجبال لا تتأثر بالرياح أو عوامل طبيعية ،ونحن كمصريين نجمع عليها ندعم كل دعوة صادقة ومخلصة لإصلاح سياسي حقيقي وجوهري ، وسوف نحارب معا بؤر الفساد المالي والاداري ، وسوف نطالب بالعدالة والمساواة لجميع المصريين دون أفضلية لأحد على أحد ، ونرفض أي محاولة للخروج على الدولة ومؤسساتها فتلك ثوابت لا يجب المساس بها مهما اختلفت الأفكار والأطروحات السياسية.
حمى الله مصر وشعبها وجيشها وشرطتها من كل مكروة.