قصة مأساوية لـ 4 أشقاء معاقين / عاشوا أطفال طبيعيين حتى سن العاشرة، فلم يتوقع والديهم البسطاء أن أبنائهم الأربعة سيعيشون مصير واحد مأساوي وتتوقف حياتهم ونمو عند سن العاشرة، عاشوا بجسد الشباب بعقول أطفال.
لم تنجو من هذه المأساة سوى شقيقتهم الوحيدة نادية التى تولت أمرهم بعد وفاة والدهم ووالدتهم، لايخرجون من منزلهم لكونهم لايدركون شيئا وحتى لايتعرضون للسخرية والتنمر على تصرفاتهم الطفولية وفقا لعقولهم.
4 أشقاء يعيشون مأساة، هم محمد وأحمد وحسن ومحمود عبدالرحيم، أكبرهم يقترب من سن الـ40 عامًا، وأصغرهم 27 عامًا، توفي والدهم منذ 15 عامًا ولحقت به والدتهم منذ 6 سنوات، يعيشون وهم يعانون من إعاقة ذهنية، تحاول شقيقتهم الوحيدة توفير حياة كريمة لهم، من علاج ورعاية ولكن دون جدوى.
تواصلت “أوان مصر” مع نادية الأخت الوحيدة للأشقاء الأربعة، قالت أن أخواتى يعيشون مأساة فليس لديهم معاش للمعاقين، كما توقف معاش والدي بعد وفاة والدتي، وأنا أعمل للصرف عليهم مابين بيع الليمون وبيع المناديل ولكن لاتوجد مصاريف تكفي.
وتقول، بعد مناشدات واستغاثات جاء لنا فريق من وزارة التضامن الاجتماعي وحصل على البيانات، فنحن نناشد الرئيس السيسي لينظر لنا بعين الرحمة وتوفير معاش لذوى الإعاقة والرفقة بحالنا .
مؤسسة تكشف الحقيقة
وفي زاوية أخرى كان لمؤسسة معانا لانقاذ إنسان توضيح بخصوص حالة الأربع أشقاء إذ قالت، وصلنا استغاثة بوجود اربع ايتام من ذوي الاحتياجات الخاصه وحالتهم صعبه جداً فى الاسكندريه تحديداً عند مطار النزهه عزبه عبدالمنعم رياض
تم التعامل فور البلاغ توجه فريق الانقاذ بالاسكندرية للحالات ،وبالحديث من الاخت و زوجها تبين انهم بيستغلوهم فى التسول لأنهم هم مصدر رزقهم ورفضوا تماماً نقلهم إلى المؤسسه بالقاهرة ووضحوا ان الهدف من نشر البوست المكسب المادي فقط ولا يحتاجوا دار رعايه.
فكرة مؤسسة معانا لانقاذ إنسان
فكرة إنشاء المؤسسة جاءت لمؤسسها وصاحب الفكرة المهندس محمود وحيد بعد مروره بتجربة مع وجود أحد المشردين بالشارع وكانت لدية الرغبة فى مساعدته ليكتشف عدم وجود أماكن مخصصة لتلك الحالات، فكانت فكرته مبادرة “معانا لإنقاذ إنسان” من أجل إنقاذ مئات بلا آلاف المشردين بالشوارع، والتى تحولت بعد ذلك إلى مؤسسة تم إشهارها بشكل رسمى سنة 2016 بعد عملها كمبادرة فقط لمدة ثلاث سنوات.
وأخيرا يتمنى القائمين على المؤسسة وجود أماكن جديدة للتوسع فى عدد فروع المؤسسة لاستيعاب أكبر عدد من المشردين بالشارع وخصوصا بعد وجود 500 حالة على قائمة الانتظار، كما أن المؤسسة دائما بحاجة إلى مساهمات مستمرة فى المواد الغذائية والأدوية والسراير التى تحتاجها المؤسسة بشكل دائم.