كتب/مروان عثمان
كشف تحقيق سري عن قتل أكثر من مليون قطة كل عام في فيتنام بشكل وحشي من أجل لحومها، مما يتسبب في نقل العديد من الأمراض للبشر.
يتم سرقة قطط الشوارع، وحتى القطط الأليفة من بيوت أصحابها وتُنقل عبر البلاد دون طعام أو شراب ليتم ذبحها بشكل وحشي وفقًا للتقارير.
ودخل اللصوص في عدة شجارات مع أصحاب القطط الأليفة لأخذها عنوة، وقُتلت بعض الحالات أثناء الشجار.
وقال محققون من منظمة رعاية الحيوانات أن القطط قد تُغرق أو تُضرب بمطرقة، تُغلى حية، أو تُصعق بالكهرباء، وذلك استنادًا للنتائج التي توصلوا إليها على مدى شهور من المراقبة لمناطق الاحتجاز والمطاعم والتحدث للتجار حول الأمر.
تباع القطة الحية ب5 يورو، بينما يصل سعر الكيلو الواحد من اللحم النيء إلى 6.5 يورو، وتعرض المطاعم الطبق المُعد من لحم القطط مقابل 5 يورو.
ويبلغ سعر القطة السوداء تحديدًا أكثر من القطط العادية، حيث تُباع حية ب6.5 يورو، ويصل سعر الكيلو الواحد من اللحم النيء إلى 16.5 يورو.
وقالت مؤسسة (الكفوف الأربعة والتغيير من أجل الحيوانات) التي يقع مقرها في المملكة المتحدة، أن أطباق لحوم القطط المعروفة باسم (النمر الصغير) قد ارتفعت شعبيتها في فيتنام، على الرغم من زيادة ملكية الحيوانات الألفية.
أُلغي الحظر على ذبح القطط في يناير الماضي، مما أدى لزيادة الطلب على لحومها التي تحظى بشعبية كبيرة في مدن الشمال، والتي بدأت بالانتقال جنوبًا وصولًا إلى مدينة هوشي منه.
الجدير بالذكر أن مبيعات الكلاب والقطط في فيتنام وكمبوديا قد ارتفعت خلال جائحة كورونا، بسبب اعتقاد الناس بأن في لحومها خصائص تدفئة تقضي على فيروسات الأنفلونزا.
اتهم اثنان في وقت سابق بتسميم عشرات من الكلاب والقطط باستخدام غاز السيانيد ليتم ذبحها بعد ذلك، وقُبض عليهما واتُهما بسرقة الحيوانات.
ودعت مؤسسة (الكفوف الأربعة والتغيير من أجل الحيوانات) الحكومة الفيتنامية لتقييم الموقف وإعادة حظر الذبح مجددًا، وتعزيز القوانين لوقف سرقة الحيوانات الأليفة.