وجه الداعيه عبدالله رشدي، رسالة إلى الشباب مستخدمي فلاتر الصور، لتجميل الصورة وظهورها معدلة تقنيًا لنيل أنقى جودة بها، مقارنة بالبنات.
وقال رشدي في منشوره الموجه للشباب الآتي:
أن تضعَ الفتاة فلتراً على الصورةِ لتجميلها هو أمر أتفهمه لكونها مجبولةً على التجمل.
وتابع رشدي، أما أن يضع شاب -بقصده وليس بالخطأ- لنفسه فلتراً لتجميل عينيه وشفتيه وتنعيم صورته فهذا أمر يدلُّ على وجود “error 404”
على سياق آخر منفصل، كان قد قال الداعية عبدالله رشدي، أن بعضًا ممن ينسبون أنفسهم لـ المتصوفين، لا يفقهون شيئًا عن التصوف، مدللًا على ذلك، بإن بعضهم لا يلتزم بالمذاهب إلا إذا توافق معه مراده.
وقال عبدالله رشدي عبر صفحته الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك الآتي:
لدينا جيل من المتصوفة الأشاعرة لا يفقهون عن التصوف ولا الأشعرية شيئاً ويتعاملون مع بعض المسائل بطريقةٍ غريبةٍ عن بحث المشتغلين بالعلم!
أعجبُ حين أرى بعضَهم يتكلم في بعض القضايا باندفاعٍ تقليداً لشيخٍ، أو تعصباً دون علمٍ، ثم إذا سألتَه عن مُعتمَدِ مذهبِه في هذه القضية ترك المذهبَ والمُعتمَدَ وأخذ يُناقشك بفقه الدليل وكأنه مجتهد!
تقول له: ماذا يقولُ المذهب؟ فتجده قد التوى وتراجع القهقرَى وانقطعَ جوابُه!
وكأننا لا نلتزم بمذاهبِنا إلا حين تُوافِقُ مرادَنا، أما إن وجدناها تُخالفُ ما نرى هجرناها لما نَرَى!
رحم الله المنضبطين الأوائل، والله المُستعان.