خرجت كرة القدم عن إطار المستطيل الأخضر وتحولت من لعبة يبحث فيها الجمهور النظيف عن المتعة والترفيه إلى أداة تراشق بالألفاظ وخوض في الأعراض فأشد الإساءات التي نراها في الملاعب العالمية هي العنصرية والتمييز بين الأبيض والأسود ناسيين متناسيين أن هذا خلق الله .
ولكن صارت الأمور في الكرة المصرية أسوأ فلم تعد النقاشات من سبيل التحفيل فقط وهذه الأشياء التي تعد لطيفة ولا مشكلة فيها إنما وصلت النقاشات إلى حد الخوض في الأعراض وحرمة البيوت فتجد جمهور الأهلي وبالطبع بعض من جمهور الأهلي وليس كل مشجع للفريق الأحمر يقول بجهل محكم” يا شيكابالا الواد طالع أبيض لمين؟ ” .
وعلى الجانب الأخر يمارس بعض من جمهور الزمالك نفس الهواية وهي الخوض في الأعراض برفع بانر في المدرجات مكتوب عليه” مثلث الدعارة متعب, أهلي ,يارا “.
تعليق الدكتور عبدالله رشدي
وفي تصريحات خاصة من الدكتور عبدالله رشدي لـ أوان مصر تعليقا على هذه التجاوزات المتبادلة ” من يقل أن ابن شيكابالا ليس ابنه فقد أخطا وهذا يندرج تحت عنوان قلة الأدب ونقصان التربية وهو اتهام باطل وأمر غير مسموح به”.
وبسؤاله عن كيفية التخلص من التعصب ووأد الفتنة بين الجمهوريين قال” الحل في عدم اعتبار كرة القدم الهدف الأسمى في الحياة والغاية الوحيدة بل نتابعها باعتبارها أداة ترفيهية فقط ” .
وفي سياق متصل أكد الدكتور عبدالله رشدي أن التبرعات لـ نادي الزمالك تعد تبرعات دنيوية وليست دينية وتأتي من باب الدعم والمساندة للنادي ولا مشكلة فيها .
وكانت الصفحة الرسمية لنادي الزمالك قد نشرت فيديوهات تحث فيها الجماهير البيضاء على دعم النادي ماليا في ظل الأزمة المالية الطاحنة التي تضرب الفريق في الفترة الأخيرة وكتبت صفحة الزمالك “حملة دعم نادي الزمالك, احنا في ضهرك يا زمالك, زملكاوي وافتخر”.
وكان مجلس إدارة القلعة البيضاء برئاسة حسين لبيب رئيس اللجنة المؤقتة حساب خاص من أجل التبرع لـ الزمالك من جانب الجماهير البيضاء لحل الأزمة المالية التي يمر بها النادي في الأونة الأخيرة .
عبدالله رشدي لـ أوان مصر: التبرع لـ الزمالك حلال