طالب الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي ، خلال رئاسته لاجتماع المجلس الأعلى للجامعات ، خطة للوزارة للتعامل مع احتمالات حدوث موجة ثانية لفيروس كورونا المستجد، من خلال الاستفادة بخبرات الأطقم الطبية بكافة المستشفيات الجامعية المختلفة.
وذلك فيما يتعلق بالتعامل مع مرضى فيروس كورونا وبروتوكولات العلاج المستخدمة على أن تكون هناك منصة يشرف عليها المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية لتبادل الخبرات في هذا الشأن، والاستفادة من تلك الخبرات في تأهيل الأطقم الطبية التي لم تشارك بعلاج مصابي كورونا لإيجاد صف ثاني وثالث من الكوادر الطبية لمواجهة أي احتمالات بحدوث موجة ثانية من الإصابات.
ومن جانبه، أشار الدكتور حسام عبدالغفار، أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية ، خلال الاجتماع إلى موافقة الرئيس عبد الفتاح السيسي ، خلال لقائه الأخير مع الدكتور خالد عبدالغفار على المشروع القومي لميكنة المستشفيات الجامعية، وقام الدكتور هشام فاروق مساعد وزير التعليم العالي والبحث العلمي للتحول الرقمي باستعراض موجز تقديمي عن آليات مشروع المستشفيات الجامعية “الرقمية الذكية” ، والذي يستهدف رفع كفاءة الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة والتحرر من العمل الورقي لتسهيل الخدمات المقدمة للمرضى وتوفير وقت وجهد العاملين بالمستشفيات.