كتبت – سماح عثمان
كشفت العاصفة “فرانسيس” التي ضربت مناطق في بريطانيا عن أسطورة مختفية منذ أكثر من 4500 عام لم تشاهد من قبل،
وتسببت الرياح العاتية التي ضربت المنطقة بالكشف عن بقايا غريبة متحجرة على شاطئ بورث على بعد حوالي 21 كيلومترا شمال خليج كارديجان.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية فإن البقايا التي عثر عليها هي بقايا غريبة متحجرة لأشجار عملاقة تنتمي لغابة ” كانتر جوالود”، والتي تعتبر أرضا لأسطورة بريطانية قديمة تعرف باسم مدينة “ويلز الغارقة”.
ونوه خبراء الجيولوجيا إلى أن الغابة القديمة قد امتدت لنحو ثلاثة أميال على طول الشاطئ بين “ينس لاس” و”بورث ” قبل أن تُدفن في نهاية المطاف تحت طبقات من الطين والرمل والمياه المالحة.
سبب اختفاء الغابة
ويعتقد أن أشجار الصنوبر والبلوط وغيرها من الأشجار التي نمت في الغابة قد توقفت عن النمو منذ 4500 إلى 6000 عام، بسبب ارتفاع مياه سطح البحر في العالم وتشكل طبقات من الطين، الأمر الذي أدى “لاختناق الغابة”.
وظهرت جذوع الأشجار العالية الساق لأول مرة على شاطئ بورث في عام 2014، لكن السكان المحليين قالوا إنها سرعان ما تم تغطيتها بالرمال.
وقال الدكتور هيويل غريفيث، من جامعة “أبيريستويث” في بريطانيا، والذي يعمل على مشروع بحثي مشترك يدرس التغير البيئي الساحلي، إن الاكتشاف كان “مثيرا ومثيرا للقلق”، مضيفا “إنه أمر مثير لأنه دليل إضافي على عمليات تغير المناخ هذه التي استمرت لفترة طويلة”.
باحث بريطاني: الإكتشاف مثير للقلق
و حاولت جذوع الأشجار العالية بالعودة للنمو والظهور لأول مرة على شاطئ بورث في عام 2014، لكن السكان المحليين قالوا إنها سرعان ما تم تغطيتها بالرمال.
وقال الدكتور هيويل غريفيث، من جامعة “أبيريستويث” في بريطانيا، والذي يعمل على مشروع بحثي مشترك يدرس التغير البيئي الساحلي، إن الاكتشاف كان “مثيرا للقلق”، مضيفا “إنه أمر مثير لأنه دليل إضافي على عمليات تغير المناخ هذه التي استمرت لفترة طويلة”.
وتم ربط الغابة المخفية بأسطورة من القرن السابع عشر لحضارة غارقة تُعرف باسم كانتر جوالود” .
وتقول الأسطورة أن المملكة القديمة، التي أطلق عليها اسم “أتلانتس ويلز”، كانت أرضًا ومدينة خصبة تمتد لمسافة 20 ميلاً وراء الساحل الحالي.
واعتمدت المدينة على سد لحمايتها من فيضانات البحر، فعند انخفاض المد، تفتح بوابات السد للسماح بتصريف المياه من الأرض، وعند ارتفاع المد يتم إغلاق البوابات.