نعت العائلة المالكة في المملكة العربية السعودية، في بيان صادر مساء اليوم الخميس، وفاة الأمير تركي بن عبدالله بن ناصر بن عبد العزيز آل سعود، وأعلنت العائلة الملكية أن مراسم الصلاة على الفقيد ستقام يوم السبت الموافق 21 شعبان 1445هجري، بعد صلاة العصر في جامع الإمام تركي بن عبدالله في العاصمة الرياض.
وجاء في البيان الصادر عن الديوان الملكي: “ننعى ببالغ الحزن والأسى وفاة صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود، ونسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه، وأن يسكنه فسيح جناته. إنا لله وإنا إليه راجعون”.
تعتبر وفاة الأمير تركي بن عبدالله بن ناصر بن عبد العزيز آل سعود خسارة كبيرة للمملكة، حيث كان يتمتع بمكانة عالية ودور مهم في خدمة البلاد والعائلة المالكة. وتتقدم العائلة الملكية والشعب السعودي بأحر التعازي وصادق المواساة لأسرة الفقيد، سائلين الله أن يلهمهم الصبر والسلوان في هذا الوقت العصيب.