وصل، منذ قليل، رجل الأعمال حسن راتب، إلى مقر محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة في العباسية، تحت حراسة أمنية مشددة، للمثول أمام المحكمة في أولى جلسات محاكمته، لاتهامه في القضية المعروفة إعلاميا بـ«قضية الآثار الكبرى»، التي تنظرها الدائرة 9 جنايات القاهرة، برئاسة المستشار خليل عمر.
شهد محيط محكمة جنايات القاهرة بالعباسية تشديدات أمنية قبل بدء أولى جلسات محاكمة حسن راتب وعلاء حسانين وآخرين في قضية الاتجار في الآثار، لإتهام حسن راتب بإدارة عصابة بغرض تهريب الآثار لخارج البلاد، وإتلافه آثار منقولة بفصل جزء منها عمدًا، واتجاره في الآثار واشتراكه مع مجهول بطريق الاتفاق في تزييف آثار بقصد الاحتيال.
وكان المستشار حماده الصاوي، النائب العام بإحالة المتهمين علاء حسانين وحسن راتب -محبوسيْن- وواحد وعشرين آخرين –جميعهم محبوسون عدا اثنين هاربين- إلى محكمة الجنايات المختصة، لاتهام الأول بتشكيله وإدارته عصابة بغرض تهريب الآثار إلى خارج البلاد، وإتلافه آثارا منقولة بفصل جزء منها عمدًا، واتجاره في الآثار واشتراكه مع مجهول بطريق الاتفاق في تزييف آثار بقصد الاحتيال، واتهام حسن راتب بالاشتراك معه في العصابة التي يديرها بتمويلها لتنفيذ خططها الإجرامية، وكذا اشتراكه معه في ارتكاب جريمة إجراء أعمال حفر في أربعة مواقع بقصد الحصول على الآثار بدون ترخيص والاتجار فيها، بينما اتُهم باقي المتهمين بالانضمام إلى العصابة المشار إليها وإخفاء البعض منهم آثار بقصد التهريب وإجرائهم أعمال حفر في المواقع الأربعة المذكورة بقصد الحصول على الآثار بدون ترخيص.