كشف اللواء والمفكر الاستراتيجي سمير فرج، عن ترشيح مصر للحصول على مقعد دائم بمجلس الأمن الدولي.
وقال الدكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، إن مصر بتنفيذها هذا المؤتمر العالمي كأول دورة في الشرق الأوسط وأفريقيا والمنطقة العربية؛ شيء عظيم وفي منتهى الروعة؛ ويؤكد أن دولة عظيمة ومتحضرة.
وأضاف فرج ، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن مصر أقوى دولة عسكرية في المنطقة، ومؤتمر المناخ سيعطي مصر قوة سياسية كبيرة، لافتًا إلى أن الأمم المتحدة ستعيد هيكلها؛ وبالذات مجلس الأمن.
وتابع المفكر الاستراتيجي، أن العام المقبل سيشهد زيادة أعضاء مجلس الأمن ليُصبحوا 9 دول بدلاً من 5؛ إلا أن الأربع دول الجدد لن يكون لهم حق الفيتو، وسيتنافس على مقعد الدولة التي سيتم ترشيحها للمشاركة من قارة أفريقيا (مصر ونيجيريا وجنوب أفريقيا)، مؤكدًا أنه بعد هذا المؤتمر ستُصبح مصر هي الدولة السياسية الأولى في أفريقيا.
وأوضح فرج أن السياحة في مصر ستشهد طفرة كبييرة نتيجة الاستعدادات والتجهيزات التي تمت في مدينة شرم الشيخ لاستضافة مؤتمر المناخ، لافتًا إلى أن شرم الشيخ شهدت بنية أساسية رائعة، مطالبًا برفع مستوى مدن أخرى مثل الغردقة عند قيام مؤتمرات أخرى في مصر مثل مؤتمر المناخ.
وأكد المفكر الاستراتيجي الدكتور سمير فرج، أن مؤتمرات المناخ السابقة لم تشهد تنفيذ أي من التوصيات التي خرجت بها، مشيرًا إلى أن مؤتمر جلاسكو أكد على إنفاق 100 مليار دولار من أجل الحد من الانبعاثات الحرارية، ودفع 100 مليار دولار أخرى لدول العالم الثالث التي تضررت من أزمات المناخ.