وجه رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد رسالة إلى الشعب المصري، ليطمئن الجميع فيها من بناء سد النهضة والقيام بعمليات الملء.
وقال رئيس وزراء إثيوبيا في رسالة وجهها للشعبين المصري والسوداني عبر موقع التدوينات القصيرة تويتر: «يمكن أن يكون سد النهضة الإثيوبي الكبير مصدرا للتعاون بين دولنا الثلاث وأبعد»
وأضاف: «أود أن أطمئن الشعبين السوداني والمصري أنهم لن يتعرضوا أبدا لضرر ذي شأن بسبب ملء السد، لأنه لن يأخذ سوى جزء صغير من التدفق. في السودان سيكون الروصيرص أكثر قدرة على الصمود ولن يخضع لتقلب شديد”.
وقال رئيس وزراء إثيوبيا في رسالة وجهها للشعبين المصري والسوداني عبر موقع التدوينات القصيرة تويتر: “يمكن أن يكون سد النهضة الإثيوبي الكبير مصدرا للتعاون بين دولنا الثلاث وأبعد. أود أن أطمئن الشعبين السوداني والمصري أنهم لن يتعرضوا أبدا لضرر ذي شأن بسبب ملء السد، لأنه لن يأخذ سوى جزء صغير من التدفق. في السودان سيكون الروصيرص أكثر قدرة على الصمود ولن يخضع لتقلب شديد بسبب التدفق، وبالتالي فإن المجتمعات المحيطة تكون مطمئنة بالازدها المتبادل”.
على صعيد اخر أبدى وزير الري والموارد المائية السابق محمد نصر علام، استياءه من مخرجات جلسة مجلس الأمن الدولي، أمس الخميس،بخصوص السد الإثيوبي، قائلا: انخلعت الأقنعة وظهرت الوجوه الحقيقية للمجتمع الدولي.
وقال علام “انتهت جلسة مجلس الأمن بمحاسنها المتمثلة بكلمتى مصر والسودان، ومساوئها فى كلمة أثيوبيا، وانخلعت الأقنعة وظهرت الوجوه الحقيقية للمجتمع الدولى”
وأكد علام أن الوقف الحالي لا يحتاج إلى تفسير أو تحليل خبراء، مضيفا “الصورة لا تحتاج الى شرح أو تفسير أو توقع، كتب علينا الدفاع عن حقوقنا بكل مانملك”.
وكان قد طالب مندوب روسيا الامم المتحدة فاسيلي نبينزيا، استمرا التفاوض بخصوص سد النهضة وأكد رفض روسيا لأي أعمال عسكرية ووصف ذلك بصب الزيت على النار،
ودعا إلى العودة للاتحاد الأفريقي مرة أخرى ـ وأكد استعداد موسكو للمساعدة في بعض الأمورالفنية.
وأوضحت مندوب الولايات المتحدة الأمريكية، نيكي هالي، أن بلادها ملتزمة بدعم استقارا منطقة القرن الاثيوبي، وأوضحت أن أن ذلك ينبعث من دورها في تسوية الأزمات الدولية حول العالم، وهو الدور الذي تلتزم يه.