حسمت لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار بمجلس الشيوخ، في اجتماعها اليوم الأحد قرارها النهائي بالموافقة على المقترح المقدم من النائب محمد فريد، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بشأن إقامة مقبرة للعظماء في العاصمة الإدارية الجديدة، وإدارجه للتنفيذ في خطة وزارة الثقافة وجهاز التنسيق الحضاري بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية وشركة العاصمة الإدارية الجديدة.
مقبرة للعظماء في العاصمة الإدارية الجديدة
من جانبه، كشف النائب محمد فريد، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تفاصيل إقامة مقبرة للعظماء بالعاصمة الإدارية الجديدة، قائلا إن هناك مقابر موجودة حاليا ذات طراز معماري خاص أو أثرية لم يتم إزالتها أو هدمها نتيجة لتوسعة أو إنشاء الطرق، ولكن الحديث هنا عن مقابر لعائلات أصحابها من الشخصيات المؤثرة، التي تركت أثر كبير في التاريخ والحضارة مثل أحمد لطفي السيد أو طه حسين.
وأضاف “فريد”، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج “في المساء مع قصواء”، المذاع على قناة “cbc”، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن مقبرة العظماء بالعاصمة الإدارية الجديدة بمثابة خلق مزار ونصب تذكاري لتخليد هؤلاء العظماء وللتعريف بهم وتذكير الأجيال الحالية والقادمة بهم.
وأشار إلى أن الجهة المنوط بهذه المقبرة هي وزارة الثقافة بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية الأخرى، وشركة العاصمة الإدارية نظرا لأنها ليست جهة حكومية، موضحا أن هذا المشروع بمثابة مزار سياحي وقيمة مضافة سياحيا، وبالتالي من المتوقع أن يكون موقع جذب ومزار حضاري جديد، وسيجلب إيرادات في المستقبل مرتفعة.
وأوضح أن تنفيذ هذه الفكرة تحتاج لمجموعة كبيرة من الدراسات بداية من تمويلها وعائدها وتفاصيل مسابقة تصميم النصب التذكاري وأطر التنفيذ وطرحها، وكل هذه تفاصيل هامة لابد من دراستها جيدا وإصدار خطة في ذلك الأمر.