ارتفع عدد القتلى في الجانب الإسرائيلي جراء تصاعد الأحداث في عملية «طوفان الأقصى» إلى 250 قتيلًا حتى الآن.
قتلى إسرائيل
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل، مقتل أكثر من 150 إسرائيليًا وإصابة أكثر من 1000 آخرين في عملية “طوفان الأقصى”، وفقًا للإعلام الإسرائيلي.
وأكدت الفصائل الفلسطينية في غزة أنها تمكنت من أسر عدد من قادة عسكريين في جيش الاحتلال خلال عملية “طوفان الأقصى”.
وتشير التقارير إلى احتجاز الفصائل الفلسطينية لنحو 50 رهينة إسرائيلي في مستوطنة باري، وتجري مفاوضات لإطلاق سراحهم.
واتهمت وزارة الداخلية الفلسطينية في غزة الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ مئات الغارات على أهداف مختلفة في قطاع غزة، مما تسبب في أضرار جسيمة في البنية التحتية بما في ذلك المنازل السكنية والمباني الخدماتية.
وفي سياق متصل، نفذت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، ضربة صاروخية ضخمة من قبل كتائب القسام، في مدينة تل أبيب المحتلة، كرد على قصف برج سكني في قطاع غزة.
وتم تشغيل صافرات الإنذار في مدينة تل أبيب وضواحيها.
وأعلنت الكتائب قائلة: “ردًا على قصف البرج السكني في وسط مدينة غزة، قامت كتائب القسام بتوجيه ضربة صاروخية كبيرة تضم 150 صاروخًا نحو تل أبيب”.
وفي وقت سابق، هدد أبو عبيدة، المتحدث العسكري باسم كتائب القسام، بقصف مدينة تل أبيب في الداخل الإسرائيلي المحتل، كرد على قصف برج سكني في وسط مدينة غزة.
وفي تصريح صحفي مقتضب، قال أبو عبيدة: “بعد قصف الاحتلال لبرج فلسطين في وسط مدينة غزة، يجب على تل أبيب أن تستعد وتنتظر ردنا القوي”.
وأفاد إياد البزم، المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة، بأن طائرات الاحتلال قد دمرت برج فلسطين السكني الواقع غرب مدينة غزة، والذي يحتوي على نحو 100 شقة سكنية، مما أدى إلى تشريد سكانه.
على الجانب الآخر، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ريتشارد هيشت، إنهم يشعرون بالقلق من وقوع هجمات محتملة من لبنان أو سوريا في حال وجود جماعات فلسطينية نشطة في تلك المناطق.
وأفادت شبكة “سي إن إن” بأن هيشت قال: “نحن مستعدون في الشمال في حال قررت بعض المجموعات الفلسطينية الوجود هناك، سنكون مستعدين”.
الجيش الإسرائيلي
وفي صباح السبت، شنت المقاومة الفلسطينية هجومًا مفاجئًا على إسرائيل، حيث أطلقت عددًا غير مسبوق من الصواريخ من قطاع غزة باتجاه إسرائيل.
وذكرت الخدمة الصحفية للجيش الإسرائيلي أن كتائب القسام، التابعة لحركة حماس، أطلقت أكثر من ألفي صاروخ.
بالإضافة إلى ذلك، تسلل العشرات من أفراد كتائب القسام إلى المناطق الحدودية في جنوب إسرائيل وتمكنوا من السيطرة على عدد من المواقع العسكرية والمستوطنات.
وأعلن الجناح العسكري لحركة حماس عن بدء عملية “طوفان الأقصى” ضد إسرائيل، معلنًا أنهم تمكنوا من أسر أكثر من 35 جنديًا ومستوطنًا إسرائيليًا. بالمقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية” ضد حركة حماس في قطاع غزة.
وفي خطابه الموجه للإسرائيليين، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل في حالة حرب، وأمر بتعبئة واسعة النطاق للجنود الاحتياط.