قالت إدارة المهرجان في بيان لها أن مهرجان الجونة قدم فعاليات على مدار أربع سنوات مضت العديد من الأنشطة في مجال تعزيز الفن السينمائي وتنشيط السياحة المصرية، وعقدت دورته الرابعة فى ظروف عالمية صعبة و ذلك للتأكيد على مكانة مصر و حرص المهرجان على ابراز قدرة مصر و المصريين على تقديم مهرجانات فى مستوى العالمية. و يقام المهرجان بالتعاون مع محافظة البحر الأحمر وبرعاية وزارة الثقافة و وزارة الصحة و وزارة الداخلية، ما يؤكد انتماء المهرجان لمصر وولاءه لها.
وأكد المهرجان على تقديره لكل صناع السينما فى العالم وما يقدمون من إبداعات وتجارب سينمائية متميزة. ويقوم فريق العمل فى المهرجان باختيار الأفلام بناء على جودتها الفنية والسينمائية فقط بمعايير المهرجانات السينمائية العالمية.
وعن اختيار فيلم “ريش” أوضح المهرجان أن الفيلم متسقا مع معايير اختيار الأفلام و ذلك بناء على ما حققه من نجاحات في بعض المحافل الدولية سواء حصوله على الجائزة الكبرى لأسبوع النقاد الدولي في أكبر المهرجانات العالمية مهرجان “كان” و هو أول فيلم مصري يحصل على مثل تلك الجائزة المرموقة، كما حصل بالأمس القريب على الجائزة الكبرى لمهرجان “بينجياو” في الصين كما تم اختياره ليعرض في أيام “قرطاج” السينمائية في دورتها القادمة كما قامت وزارة الثقافة المصرية بتكريم الفيلم وفريق عمله في فعالية أقيمت قبل بدء مهرجان الجونة السينمائي.
وتابعت إدارة المهرجان قائلة ” لذا كان اختياره للعرض فى مهرجان الجونة جزء من الاهتمام بالشأن المصري في المجالين الفني والثقافي عالميا، خصوصا وأننا على مدار 125 سنة من تاريخ السينما المصرية لم يحصل فيلم مصري على جائزة بهذه الأهمية. و وفقا لآراء العديد من النقاد المصريين والعالميين، فإن الفيلم تدور أحداثه في زمن ومكان غير محددين، وبالتالي لا يمكن تحميل الفيلم أكثر من ما جاء به و يؤكد المهرجان أنه لم ولن يعرض أي فيلم بدون الحصول على التصاريح الرسمية تأكيدا لأنه لا يحمل أية أساءة أو ضغينة فى أى من عروضه المختلفة سواء داخل أو خارج المسابقة الرسمية.”
و يؤكد مهرجان الجونة أنه يدعم السينما العالمية و الفن بصفة عامة و أهمية أن يأخذ وضعه ضمن خريطة العالمية للمهرجانات و يفتخر المهرجان أنه مهرجان مصرى يقام على أرض مصر التى يكن لها كل الأحترام و التقدير فى كل ما ينتمى للمهرجان.