وجه الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بفتح باب التضامن والدعم لطلاب فلسطين الدارسين في جامعة الأزهر ومعاهد البعوث الإسلامية.
وفي خطوة إنسانية نبيلة، قرر الشيخ الأكبر توفير منح دراسية كاملة للطلاب الفلسطينيين، تشمل إعفاءًا كاملاً من المصروفات الدراسية، وتوفير السكن داخل مدينة البعوث الإسلامية، بالإضافة إلى صرف مبلغ مالي شهري لتلك الطلاب.
يأتي هذا الإجراء تعبيرًا عن الرعاية والاهتمام الخاص الذي يوليه الأزهر لطلاب فلسطين، خاصةً في ظل التحديات والعدوان الصهيوني الذي يواجهونه في أرضهم.
ويشدد الإمام الأكبر على أهمية توفير الظروف الملائمة لهؤلاء الطلاب لتحصيل العلم، داعيًا إياهم للبذل والاجتهاد في تحصيل العلم الديني والدنيوي، ليكونوا رمزًا للأزهر الشريف في مصر وفلسطين.
تأتي هذه الخطوة ضمن إطار التضامن الكامل والدعم الذي يقدمه الأزهر لأبناء فلسطين، وتؤكد التزام الأزهر بدعم التعليم وتوفير الفرص الدراسية لمن يواجهون صعوبات، تحت قيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب.