جثة جديدة كشفتها الأجهزة الأمنية بقنا داخل منزل سفاح قنا لتضاف إلى الجرائم التي ارتكبها في حق أسرته قبل تصفيته بعد تبادل النيران مع قوات الأمن بقرية الأشراف.
تلقى اللواء مسعد أبوسكين، مدير أمن قنا، إخطارًا، من مركز شرطة قنا، بالعثور على جثة طفلة متحللة داخل جوال، يشتبه أن تكون ابنة سفاح قنا، داخل غرفة في منزله.
وكانت النيابة العامة قررت، منذ اسبوعين، دفن جثث سفاح قنا وضحاياه، بعد سحب عينات DNA من الجثث لتحليلها وانتظار تقرير الصفة التشريحية، وطلب تحريات المباحث للوقوف على أسباب الجريمة.
واستلم أهالي المتهم جثته بعد تشريحها، ودفنها في مقابر العائلة، وفي انتظار دفن جثث زوجتيه وابنته بعد سحب عينات منهن للتعرف على هويتهن، نظرا لتحلل جثتي زوجتيه وأيضا جثة ابنته عبارة عن كيس لحمي، كما تم سحب عينات من أسرة الضحايا للتعرف على هويتهن.
وكشفت التحريات الأمنية، أن أخطر العناصر الإجرامية، والذي تم تصفيته، بعد تبادل النيران مع قوات الأمن، بقرية الأشراف بقنا، مارس نشاطه الإجرامي منذ سنوات عدة.
وأوضحت التحريات، أن المتهم والذي اشتهر بسفاح قنا، بدأ نشاطه الإجرامي كلص لقضبان السكة الحديدية، وبدأ يمارس نشاطه الإجرامي في البلطجة، وفرض إتاوات، وبعدها عمل في تجارة الذهب، وكان يمارس العديد من الجرائم مثل القتل ومقاومة السلطات وفرض سيطرة.
وأشارت التحريات إلى أن المتهم، له العديد من السوابق، ومحكوم عليه في 17 جناية منها 11 سجن مؤبد و 34 سنة سجن في قضايا متنوعة و داهمت قوات الأمن، منزل المتهم، المحكوم عليه في 17 جناية منها بالإعدام والسجن في قضايا قتل وفرض سيطرة وقضايا متنوعة،
وعقب تبادل النيران مع الشرطة، أسفر ذلك عن تصفيته، وأثناء تفتيش مسكنه، حدثت مفاجأة، بعدما عثرت الأجهزة الأمنية بقنا، على 3 جثث متحللة داخل المنزل، فضلا عن كميات كبيرة من الأسلحة والشابو والذخيرة.
كما عُثر على مدفع آر. بى. جى و2 دانة- 2 رشاش – 8 بنادق- 2 طبنجة- 4 قنابل يدوية محلية الصنع- 4 هواتف- كمية كبيرة من الذخائر مختلفة الأعيرة- صديرى واقى- منظار معظم- كمية من مخدر الشابو تزن حوالى كيلو جرام- 4 سيارات “إحداها مُبلغ بسرقتها”- دراجة نارية- زجاجة تحوى مادة “الزئبق”- كمية من البارود الأسود- مبلغ مالي.
وتبين أن الجثث لزوجتيه وابنته، قتلهن المتهم، واحتفظ بجثثهن داخل المنزل، منذ قرابة 4 أشهر ولم يدفنهن، حتى تحللت جثثهن على بلاط المنزل، فضلا عن وجود كيس لحمي يشتبه في آدميته.
ونقل مرفق إسعاف قنا، جثث زوجتي وابنة سفاح قنا، إلى مشرحة مستشفى الجامعة بقنا، عبر أكياس بلاستيكية، ووضعهن تحت تصرف النيابة العامة، في الوقت الذي أنقذت فيه الأجهزة الأمنية بقنا، ضحية رابعة من الموت، داخل منزل سفاح قنا.
وتبين أن سفاح قنا، كبل حلاق داخل منزله، وكان مخططا لقتله، إلا أن الأجهزة الامنية تمكنت من انقاذه من الموت.