حل الفنان محيي إسماعيل، ضيفًا على برنامج «صاحبة السعادة»، الذي تقدمه الفنانة إسعاد يونس، عبر قناة DMC، حيث تحدث خلال الحلقة عن مشواره الفني وكشف الكثير عن حياته الشخصية والروتين الذي يتبعه، بجانب مهاراته في الطبخ.
فيما ظهر “إسماعيل مرتديًا «بطانية» على هيئة «بيجامة» نوم، فتحدث عن كواليسها قائلًا: «وأنا قاعد فجأة قلت الشهر الجاي هيبقى تلج، كلمت الترزي قولتله عندي بطانيتين عايز أفصلهم، أنا قلت البطانية ألبسها.. أنا مُبهر»، مشيراً أنه دفع ثمن تفصيلها 400 جنيه فقط لا غير.
وفي هذا السياق، يرصد «أوان مصر»، خلال السطور التالية أبرز تصريحات محيي إسماعيل مع صاحبة السعادة:
وكان فى بداية اللقاء، ظهر محيي إسماعيل، كعادته بالجمل الساخرة المضحكة، وهو ما اندمجت معه إسعاد يونس، حيث قال كانت أبرز تصريحاته “أنه أحب 4 نساء ولم ينجب بسبب صدمة من بنات مصر لأن الشقة من حق الزوجة والراجل لما يحب يفقد المنطق”.
و قال، إنه شخص “يوجي” يحب الاستغناء عن الأشياء، ولكنه طموح ويحب النجاح منذ صغره.
وتابع “إسماعيل” :«أنا شخص يوجي، الإنسان يكون مستغني ومنسجم مع نفسه على الرغم من الصعوبات، كل ما ربنا يبتليني كل ما ينقذني بعد كده وأبقى كويس، يتمسك بالتلاجة ويمسح شقته وينشر هدومه ويشكر ربنا».
واستكمل: «اليوجا مش مسألة حركات، أستطيع أن أتحكم في أشياء كثيرة جدًا، أنا منذ صغري عندي طموح ولا أتنازل عنها ودايمًا أحط قدامي الرسول، أكتر واحد بيجيله إغراءات وبيرفض، ومبقتش أحب المسلسلات».
وأضاف أنه تعرض للنصب من قبل الناشرين في مصر، مما جعله يتجه إلى نشر كتبه في الخارج وحصوله على عائد مادي قدره 25 ألف جنيه شهريًا.
وكانت من ضمن تصريحات محي إسماعيل، هو الكشف عن فوزه بمليون ونصف قائلاً :”كانت أول مرة في حياتي أدوق طعم المليون وكنت بتضور جوعاً”
و قال الفنان محيي إسماعيل إن لقب “القيصر” لم يطلق عليه لأنه جسد شخصية يوليوس قيصر، بل جاء من البرلمان الكندي، وجامعةكونكورديا، وشباب مصر، لأنه لم ينطق في كل أفلامه وأعماله كلمة واحدة تخدش الحس البشري.
كما أقسم أنه لن يعمل في مسلسلات تليفزيونية أو في المسرح حتى لو عرضت عليه الملايين.
وقال محيي إسماعيل إن له 14 مسلسلا تليفزيونيا لا يذاع منها إلا “كليوباترا”، و”بستان الشوك” مع الفنان أحمد زكي، فلماذا لا تذاع المسلسلات الأخرى وهي أعمال قوية جدا؟
ووجه محيي إسماعيل رسالة عبر البرنامج تفيد بأنه بالفعل تعرض عليه مسلسلات بالملايين، معلنا رفضه هذه الأعمال، وكذلك الأعمال المسرحية، وطالبا ممن يرغب في إسناد عمل له أن يكون في السينما حصرا، معتبرا هذا القرار قضيته.
وقال محيي إسماعيل إنه قدم أعمالا جيدة لها قيمة، وكان سعيدا جدا بتعرف الشباب به أخيرا من خلال التريند، وسعيهم للبحث عن كل تاريخه، ليجدوه محترما وبه قضايا وقدوة، وليس به إلا الأعمال من الدرجة الأولى، مع كبار النجوم والنجمات.
محيي إسماعيل اشتهر بأداء الأدوار المركبة، ولد في 8 نوفمبر، 1946، درس في كلية الآداب قسم الفلسفة، ودرس في معهد الفنون المسرحية. عمل بالمسرح القومي، ومن مؤسسي مسرح المائة كرسي التجريبي بالمركز الثقافي التشيكي عام 1969، من أشهر أفلامهِ الأخوة الأعداء مع نور الشريف – حسين فهمي – يحيى شاهين.
أقرأ أيضاً :
«عندي بطانيتين عايز أفصلهم».. ظهور غريب لمحي إسماعيل في «صاحبة السعادة» الليلة