يتوقع أن يشهد عام 2024 ظواهر فلكية وفضائية غير مسبوقة، حيث تستعد سماء القاهرة لظاهرة فلكية جديدة تحدث يوم 24 مارس الجاري، وهو اليوم الرابع عشر من شهر رمضان.
في هذا اليوم، سيصل كوكب عطارد إلى أقصى استطالة شرقية له، بمسافة تبلغ 18.7 درجة من الشمس، مما يمثل فرصة نادرة لمشاهدته وتصويره.
سيكون هذا الحدث فرصة مثالية لعشاق الظواهر الطبيعية والتصوير لرؤية كوكب عطارد، الذي سيكون في أعلى نقطة له فوق الأفق الغربي بعد غروب الشمس مباشرة.
وأكد الدكتور أشرف تادرس، عضو اللجنة الوطنية لعلوم الفلك والفضاء، هذه المعلومة وأشار إلى أن رؤية عطارد في هذا الوقت ستكون سهلة في سماء القاهرة.
يتطلب رؤية كوكب عطارد بوضوح البحث عن مكان مفتوح في الغرب غير محاط بالمباني أو الأشجار، والانتظار حتى غروب الشمس مباشرة.
يمكن أيضًا استخدام المناظير المتخصصة لتحسين تجربة المشاهدة ووضوح الرؤية.
يعد هذا الحدث فرصة نادرة لرؤية ظاهرة فلكية استثنائية في سماء القاهرة، ومن المتوقع أن يظل عطارد مرئيًا في السماء لفترة طويلة بعد غروب الشمس.