تعد ظاهرة الدروس الخصوصية من الظواهر التي يواجة المجتمع صعوبة في السيطرة عليها ولكن ان يصل حد استخدمها الى انتهاك حرمة الطفولة والاسرة المصرية فهذا مالا يجب السكوت ،فبدلا من ان تصبح وتصبح مهمة التربية والتعليم إعداد الإنسان منذ طفولته ليتزود بقيم التربية الرفيعةوبأصول المعرفة ليساهم المعلمون في بناء وتدعيم المجتمع وصنع مستقبل الوطن وخدمةالإنسانية، يستغل بعض معدومي الضمير من المعلين الدروس الخصوصية في تصرفاتهم الشيطانينة لتصل الى العلاقات الجنسية.
واعتبار أن الطلاب هم مصدر الاستثمار للمستقبل ولتنمية أهم ثروات المجتمع ، أن يتمتعوا بأخلاق كريمة وسلوك صحيح ، بما يتوافق مع التقاليد القديمة للتربية والتعليم في بداياتهم ، لأنهم دورهم وتعليمهم القيم والأخلاق.
إذا خرج أحدهم عن إطار تقاليد وظيفة التربية والتعليم ، وانحرف بسلوكه وأفعاله وسلوكه عن الطريق الصحيح ، وارتكب فعلًا يمس نزاهته وكرامته، وكرامة العمل ، ويرتكب عملاً مخزيًا ، يفقد الثقة والاحترام ، وهو الفعل الذي يرتبط فيه الأمر بالمكونات الأساسية للقيم السامية في الإنسان.
ورغم إعلان وزارة التربية والتعليم عن حملة لحصار الدروس الخاصة ، إلا أن القضية مستمرة ، مبينة أن القضاء عليها صعب.
استغلال الدروس في العلاقات الجنسية
الأمر ليس الأول من نوعه فقام مدرس بممارسة الجنس مع طالبه وكشفت تحقيقات النيابة الإدارية وجود قضية فساد أخلاقي بعد أن اتهمت إحدى الطالبات أحد المدرسين بمحاولة استغلالها جنسيًا.
ممارسة الجنس الكترونيًا
قام مدرس بممارسة الجنس الكترونيًا مع طالبه بأحدى المدراس بعد اقناعها باعطائها درس خصوصي، ومن خلاله أقام علاقة جنسية معها (14) محادثة جنسية واتساب و (11) محادثة فيسبوك, وعبر التليفون.
ونشأت بينهما علاقة توطدت من خلال قيامه بإعطاء درس خصوصي لها وقام باستغلال تلك الصلة في تحقيق مآرب شخصية دنيئـة لـه وإشباع رغباته المنحرفة بالتواصل معها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي (الفيسبوك والواتساب) .
وخداعها في محادثات جنسية صريحة ومحادثات فاحشة بينهما وصور جنسية قبيحة ومحاولة استدراجها لمجاراته حوارهما الآثم.
وتطورت العلاقة بينهما من خلال قيام المعلم بإرسال صور مسيئة ومحاولة إغراء الطالبة بإرسال صورها الشخصية التي تظهر أجزاء من جسدها.
إبتزار البنات لممارسة الجنس أثناء الدرس الخصوصي
قام مدرس بممارسة الجنس مع إحدى الطالبات أثناء الدرس الخصوصى تحت التهديد ثلاث مرات. وكشفت تحقيقاتعن قيام “م ع” مدرس الرياضيات بمدرسة إعدادية بالمنصورة بمعاشرة الطالبة “ن- ف” المقيدة بالصف الأول الثانوى جنسيا أكثر من مرة تحت التهديد بمناسبة تلقيها درسا خصوصيا لديه.
بعد محاولة المتهم بخطف البنت وضربها أكثر من مرة لإرغامها على الخضوع له إشباعاً لشهواته ونزواته الشيطانية. وانتهت التحقيقات إلى طلب توقيع أقصى عقوبة على المتهم.
مدرس يستدرج طالبة في مدرسة إسلامية ويفقدها عذريتها
نشرت وسائل إعلام مغربية تفاصيل مروعة عن جريمة شنيعة ارتكبها مدرس في مدرسة ثانوية استدراجها لطالبته وإغرائها حتى فقدت عذريتها.
اهتزت مدينة “آسفي” المغربية بفضيحة أخلاقية تورط فيها معلم مدرس إسلامية ، بعد أن كشفت طالبة بالمرحلة الثانوية لأسرتها أن المدرس خدعها ومارس الجنس معها عدة مرات مما أدى إلى كسر عذرية.
على الفور ، رفعت عائلة الطالب محضرًا للشرطة ، التي فتحت تحقيقًا في المحضر واستمعت إلى الطالب وأمرت النيابة باعتقال المدرس.
قواعد ظاهرة استغلال الدروس الخصوصية في العلاقات الجنسية
محادثة جنسية
الأفعال الاَثمة
على أولياء الأمور والأسر المصرية الحذر من اختلاء بناتهن بالمدرسين والدروس
على الأب المصرى أن يستقطع من حياته وقتاً ثميناً فى عمر الزمن ليجعل ابنته صديقة له بالتربية الصالحة
المحكمة تدعو إلى استعادة دور المعلم الذى كاد أن يكون رسولاً بالقيم والتقاليد
علامات تدل على أن ابنتك تعرض للتحرش
يحب العزلة والانطواء
إصابته بشرود ذهني
تدني مستواه الدراسي كثيراً
يعاني من التبول اللاإرادي
الخوف والقلق الكثير
دور الاسرة في توعية بنتها من التحرش
تربية الأبناء على الحياء وستر العورة
عدم الثقة المفرطة بالآخرين
زرع الثقة في نفس الطفل
عدم ترك الطفل مع الأغراب
إشعار الطفل بالأمان
لتحذير من رفقة السوء
تعليم الطفل المهارات الاجتماعية
دور الام في توعية بنتها
الحب والإحتواء.
الثقة.
الدعم.
القدوة الحسنة.
الإهتمام والرعاية.
كوني الصديقة المقربة لإبنتك.
تحمل مزاجية إبنتك وتقلب مزاجها.
النصح والإرشاد بطريقة لائقة دون تأنيب أو توبيخ.
إحترام خصوصيتها والحديث معها على إنفراد دون إحراجها أمام الأخرين
أسباب تفشي ظاهرة الدروس الخصوصية
تناقش هذة ظاهرة التي أصبحت تشكل خطرا كبيرا على النظام التعليمي وأصبحت مشكلة تزداد سوءا يوما بعد يوم حتى أصبحت ظاهرة ، لذلك جاءت هذه الدراسة لتقصي أسباب انتشار هذه الظاهرة.
في النهاية ، تم تقديم العديد من المقترحات والتوصيات ، من أهمها منع المعلمين من إعطاء دروس خصوصية تحت طائلة المسؤولية وتحسين أوضاعهم.
وتحديد مستوياتهم ومساندة الطلاب ذوي المستويات المنخفضة ومساعدتهم بدروس التقوية التي تشرف المدرسة عليها.