قال الفنان ظافر العابدين إن دوره في فيلم “أنف وثلاث عيون” كان تحديًا كبيرًا ومختلفًا عن جميع الأدوار التي قدمها في السينما المصرية من قبل. أكد أنه كممثل دائماً يتطلع لتقديم أدوار معقدة تسمح له بالتألق، وأشار إلى أن تفضيله للعمل في المجال التلفزيوني يعود إلى قلة توفر الأدوار التي تلبي تطلعاته في السينما.
وأوضح خلال مؤتمر صحفي في مهرجان البحر الأحمر السينمائي أنه تعامل مع الفيلم كما لو كان يُعرض لأول مرة، مستندًا إلى النص الذي كتبه السيناريست وائل حمدي. كما أشار إلى صعوبة دور الدكتور هاشم في الفيلم، حيث تظهر معضلات الزواج بشكل أكثر تعقيدًا في ظل التحولات الاجتماعية الراهنة.
وفيما يتعلق بعدم اعتماد الفيلم على مشاهد حميمية برغم موضوعه، أوضح العابدين أن ذلك لا يعتبر قاعدة ثابتة في جميع الأفلام، وأن الأهمية تكمن في تأثير المشاهد على القصة والشخصيات.
يُذكر أن فيلم “أنف وثلاث عيون”، الذي يعرض ضمن فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، يعتمد على رواية للأديب إحسان عبد القدوس، ويشكل محاولة معاصرة لتقديم القصة التي تم تقديمها سينمائياً في عام 1972.