كشف الدكتور خالد عناني، وزير السياحة والآثار، تفاضيل مثيرة عن متحف الأقصر، وفناءه البالغ 2000 متر مربع، منذ القرن الـ 14 قبل الميلاد.
وقال أن مصر شهدت في تلك الآونة علاقات سياسية قوية للغاية، موضحا أنه في هذا المكان تم اكتشاف أكثر من 20 تمثالا لملك ومعبود، والفناء فى المعبد كانت وظيفته الاحتفالات، ومن ضمنها عيد الأوبت.
وكشف وزير السياحة والآثار، عن الوفود والضيوف المشاركة في احتفالية طريق الكباش، حيث أوضح أن هناك ضيوف من أكثر من 30 دولة، حرصوا على المشاركة بالحفل.
وأشار أن هذا يأتي من كون الحدث يأتي من صعيد مصرى الذي بدأت منه الحضارة المصرية بشكل عام، وآخر خاص من محافظة الأقصر.
كانت قد بدأت منذ قليل، فعاليات افتتاح احتفالية طريق الكباش الجديد بالأقصر، ومن المنتظر أن يحضر الاحتفالية عدد كبير من المسئولين ووكلات الأنباء الدولية، التي ستتخطى 200 وكالة.
أبرز المعلومات عن طريق الكباش بالأقصر:
1 – أحد أهم المشروعات القومية في المجال الأثري والسياحي بالأقصر، يربط معبد الأقصر ومعابد الكرنك لمسافة 2700 متر، بطريق احتفالات ملوك الفراعنة منذ آلاف السنين، بدءًا من معبد الأقصر بكورنيش النيل، حتى معابد الكرنك التاريخية.
2 – يرجع تاريخ أعمال الحفر في طريق الكباش إلى عام 1949، ليتم الكشف عن 8 تماثيل لأبو الهول أثناء الحفر، ومن ثم تم بعد ذلك أكتشاف 14 من التماثيل في عام 1958-1960، ثم تم اكتشاف 64 تمثالًا أخرين عام 1961 – 1964.
3 – تتخذ التماثيل شكل الكبش في معبد الكرنك، بينما في معبد الأقصر تأخذ التماثيل شكل جسد أسد ورأس إنسان أو هيئة أبو الهول، ويكون على طول الطريق مجموعة من الكباش مثبته على قاعدة من الحجر، ومكونة من 4 مداميك من الحجر الرملي، حيث تمثل الكباش المعبود «آمون رع».
4- يسمى طريق الكباش في اللغة المصرية «وات نتر»، وتعني الكلمة الطريق المقدس أو طريق الآلهة، ثم أطلق عليه “تا ميت رهنت” وتعني طريق الكباش.
5- يوجد على جانبي طريق الكباش 1200 تمثال على شكل أبو الهول برأس كبش.
6- طريق الكباش كان مخصصا قديما للاحتفال بعيد “الاوبت” وهو أشهر الأعياد قديما ويتضمن موكب احتفالي كبير، من معبد آمون في الكرنك، إلى معبد الاقصر.
7- شملت أعمال المرحلة الأخيرة لاستكمال مشروع إحياء طريق الكباش، إزالة 400 منزل وعمارتين في منطقة نجع أبوعصبة، الواقعة على طريق الكباش وإزالة مبنى الكنيسة الإنجيلية.