أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تحذيراً لمواطنيها بـ «عدم السفر» إلى الصين، ونصحتهم بالتفكير في مغادرة الصين بعدما زادت حالات الوفيات إلى 213 شخصاً، وأصاب الفيروس أكثر من 9700 شخص، لذا ينبغي أن تعرف ما يلي:
كيف أحمي نفسي؟
أجمع خبراء الطب والصحة العامة أن أهم طريقة لمنع انتشار الجراثيم هي غسل اليدين جيداً، وتجنب ملامسة العينين أو الفم. تنتشر أقنعة الوجه في الصين، وأصبحت أكثر شيوعاً منذ بدء تفشي المرض الجديد.
هناك الكثير من الجدال حول فاعلية ارتداء أقنعة الوجه. يقول الخبراء إن الأقنعة الجراحية الزرقاء واسعة الانتشار لا تكون محكمة على الوجه، وتسمح بدخول الهواء الخارجي دون تنقيته.
يشير بعض الأطباء إلى أن الأقنعة الجراحية مفيدة في منع الشخص المريض من نقل العدوى إلى الآخرين، ولكنها ليست فعّالة 100% في وقاية شخص سليم من الإصابة بالفيروس.
تقدم الأقنعة الجراحية البسيطة الرقيقة حماية محدودة، لأنها قد لا تكون محكمة بما يكفي، ولأنها تصبح رطبة سريعاً، نتيجة الشهيق والزفير، والأقنعة تفقد فاعليتها حين تصبح رطبة؛ لذا احرص على شراء الأقنعة المصنوعة من الفايبر المقوّى؛ لأنها تكون أكثر فاعلية، وأكثر إحكاما.
وأدنى معيار لتلك الأقنعة هو «N95″، وهو ما يعني أنها تحجب 95% من الجسيمات الدقيقة (0.3 ميكرون) من الدخول في حال ارتدائها بشكل صحيح. وغالباً ما يكون هناك شريط معدني أعلى الأنف، يمكن ضبطه لتوفير أعلى درجات الإحكام على الوجه.
وتجنب أيضاً ارتداء القناع لفترة طويلة أو استخدام نفس القناع أكثر من مرة.
ما الذي أحتاج إلى معرفته أيضاً؟
تحقَّق من أن شركة الطيران لم تعلِّق رحلاتها، هناك مجموعة من شركات الخطوط الجوية الأوروبية والأمريكية وبعض الخطوط الجوية الآسيوية ألغت رحلاتها، أو خفضت عدد رحلاتها إلى الصين.
الخطوط الجوية البريطانية هي أكثر شركة علقت رحلاتها خلال الأيام الماضية، تبعتها شركة الخطوط الجوية الألمانية Lufthansa، وخفضت شركتا الطيران Delta وAmerican الأمريكيتان عدد رحلاتهما بين الولايات المتحدة والصين، بينما علّقت الخطوط الجوية الفرنسية كل خدماتها من وإلى شنغهاي وبكين، بعدما علقّت رحلاتها إلى ووهان.
إذا كان بإمكانك الحصول على أقنعة التنفس الطبية أو القفازات أو الأردية الطبية أو الصابون، أو غيرها من معدات الوقاية الطبية، فكّر في إحضارها إلى الصين على سبيل التبرع، إذ تطلب العديد من المستشفيات في ووهان تبرعات بمعدات الوقاية الطبية.