كشف موقع “أكسيوس” عن مشروع قرار للكونغرس الأمريكي يدعو إلى استبعاد روسيا من عضوية مجلس الأمن الدولي على خلفية عمليتها العسكرية في أوكرانيا.
طرد روسيا من مجلس الأمن
وذكر الموقع أن مشروع القرار الذي يتم تداوله بين أعضاء مجلس النواب من كلا الحزبين، ليس لديه أي فرصة تقريبا لتطبيقه.
وأشار إلى أن هذا التطور يأتي في الوقت الذي يحاول فيه الكونجرس تأكيد دوره في معاقبة روسيا، موضحا أنه كان يتغاضى عن تمرير حزمة العقوبات قبل التطورات الأخيرة.
وقال موقع “أكسيوس” إن النائبة كلوديا تيني (الحزب جمهوري) وهي عضوة في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب تشرف على مشروع القرار بالتنسيق مع عضو ديمقراطي في مجلس النواب.
ويدعو القرار الأمم المتحدة إلى “اتخاذ إجراءات إجرائية فورية” لتعديل المادة 23 من ميثاقها لاستبعاد روسيا من العضوية الدائمة في مجلس الأمن.
ويناقش القرار العملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا ودعم الجمهوريات المنشقة، مشيرا إلى أنهما يشكلان “تهديدا مباشرا للسلم والأمن الدوليين”.
كما ذكر مشروع القرار أن التطزرات الأخيرة “تتعارض مع مسؤوليات روسيا والتزاماتها كعضو دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.
وبين الموقع أنه ووفقا لميثاق الأمم المتحدة فإنه يتعين على جميع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن التوقيع على أي تعديلات، مما يمنح روسيا القدرة على عرقلة مثل هذه الخطوة، مضيفا أن حق النقض الروسي في مجلس الأمن سيسمح بوقف أي جهد من جانب الأمم المتحدة لإدانة موسكو.
وأفاد “أكسيوس” بأن ما تسبب في المزيد من الصداع للغرب هو أن المندوب الروسي في مجلس الأمن الدولي، فاسيلي نيبينزيا يتولى منصب الرئيس الدوري للجنة هذا الشهر، موضحة أنه كان يترأس اجتماعا طارئا للمجلس في اللحظة نفسها التي أعلن فيها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إطلاق عملية عسكرية خاصة لحماية دونباس في جنوب شرق أوكرانيا.
وفي وقت سابق من اليوم ، استولت روسيا على تشيرنوبيل ، موقع كارثة نووية في عام 1986 وحيث لا تزال هناك محطة للطاقة النووية خارج الخدمة ومنطقة محظورة.
وحاربت القوات الروسية القوات الأوكرانية الخميس للسيطرة على منشآت عسكرية في جميع أنحاء البلاد. وزعم الجيش الروسي أنه دمر 74 منشأة عسكرية ، بما في ذلك 11 مطارًا جويًا في أوكرانيا.
وخلفت معارك الخميس بين الروس والأوكرانيين مئات القتلى، فيما حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من وقوع خسائر فادحة في الأرواح.
وقد وعد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بمقاومة الغزو ، قائلاً إن “ستارة حديدية جديدة” تفصل الآن روسيا عن بقية العالم.
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عن عقوبات شاملة وقيود خبراء على روسيا ووعد “بمواصلة الدعم والمساعدة” لأوكرانيا.
ومن المقرر أن ينشر البنتاغون 7000 جندي إضافي في ألمانيا.
وخرج المتظاهرون المناهضون للحرب إلى الشوارع في عدة مدن عبر العالم ، بما في ذلك عدد من المدن الروسية. اعتقلت الشرطة الروسية ما لا يقل عن 1700 متظاهر ، وفقًا لمنظمة OVD-Info غير الحكومية.