كشف الدكتور علي كمال استاذ الطب النفسي بالجامعة الفرنسية، عن السبب الرئيسي وراء ظاهرة انتحار الشباب الذي انتشر مؤخرا في مصر، هو الكبت الجنسي بالاخص بعد انتشار الايحاءات الجنسية بشكل مباشر او غير مباشر من خلال مواقع التواصل أو حتي وسائل الإعلام، وعدم قدرتهم على الزواج بسبب الظروف الإقتصادية.
وأكد أستاذ الطب النفسي، خلال تصريحات خاصة لـ “أوان مصر”، أن الفترات الصعبة التي يعيشها المراهقين في هذه الايام بسبب الاضطرابات النفسية التي يتجاهلها الاباء و الامهات لها دور كبير في الشعوربالاكتئاب لدي الشباب وبداية توجه التفكير للتخلص من الحياة والإنتحار.
الإفتاء : لسنا حراس على الجنة حتى نكفر المنتحر
وأشار كمال، إلى أن علاج المرض النفسي عند إكتشافه لأبد أن يكون من خلال المراكز الطبية النفسية التي يوجد بها أقسام للمراهقين أو العيادات النفسية الخاصة, موضحا أنه لأبد من انتشار الوعي الديني بين الشباب حتي لمواجهة الشعور بالكبت الجنسي والحرمان للحد من هذه الظاهرة.
هل المنتحر كافر..؟ الإفتاء تجيب
من جانبها، قالت دار الافتاء المصرية ان المنتحر ليس بكافر ، مؤكدة على ضرورة عدم التقليل من هذا الجرم ، بجانب عدم ايجاد مبررات وخلق حالة من التعاطف مع هذا الامر.
واضافت ” الافتاء” انه لا ينبغي ايضاً خلق حالة من التعاطف مع هذا الامر وإنما التعامل معه على انه مرض نفسي يمكن علاجه من خلال متخصصين.
وفي سياق متصل، قال الشيخ يسري عزام أحد علماء الازهر الشريف، أن المنتحر ليس بكافر و لكنه يعاصي الله , و عند الشعور بالاكتئاب لابد من اللجوء الي الله و القرب منه , لأن الذي يعرض عن ذكر الله لا يلجأ الي اسليب الانتحار .
و أضاف ان الذكر و الصلاة هما الحل لعلاج الضيق و الاكتئاب المنتشر بين الشباب في الوقت الحالي .