في ذاكرة الأمم تبقي أيام خالدة ، أيام صنعتها الارادة و اللحظات الفارقة في عمر الأوطان فباتت اياما عزيزة كللت بالانتصارات والفخر للشعوب ، كل حبة رمال من سيناء الغالية تذكرنا بعيد تحريرها الذي عادت فيه عزيزة مكرمة الى ارض الوطن بعد ان حارب رجاله من ابطال الجيش لاستعادتها من العدوان الغاشم في حرب مازالت تدرس للعالم كله
اخر شبر في سيناء استعدناه في ٢٥ ابريل ليظل يوما لاتنساه ذاكرة الشعب وتمضي الاعوام ويتحول الى عيد يذكرنا بالامجاد وبالشهداء الذين دفعوا من دمهم وحياتهم ثمنا لاسترداد الارض والكرامة ليسجل التاريخ اياما واعيادا باحرف من ذهب
سيناء الغالية التي شهدت في الاونه الاخيره حربا اخرى قادها الجيش لتطهيرها من الارهاب الذي اراد ان يجعل منها مسكنا للهمجية والافكار المتطرفة الا ان الرجال ابوا ، الان سيناء تنعم بالهدوء والتعمير وللدولة خطط تنموية كثيرة لها ولأهلها وفي كل عيد لها يحدث انجاز وتطوير جديد