كشف قطاع الأمن العام برئاسة اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية، غموض العثور على جثة طالب بأحد المصارف البحيرة وتبين بأن وراء ارتكاب صديقه انتقاما منه لمعايرته التصالح في خصومة ثأرية بين عائلتيهما.
تلقت أجهزة الأمن بلاغا بالعثور على جثة طالب – مُقيم بدائرة مركز شرطة المحمودية، بأحد مصارف المياه مركز شرطة المحمودية بمديرية أمن البحيرة، وبها جروح طعنية متفرقة وكذا آثار دماء بحافة ترعة المصرف، وبسؤال والده قرر خروجه صحبة صديقه طالب – مُقيم بذات العزبة وعدم عودته.
وتم تشكيل فريق بحث جنائى بمشاركة قطاع الأمن العام وإدارة البحث الجنائى بمديرية أمن البحيرة توصلت جهوده إلى أن وراء إرتكاب الواقعة صديق المجنى عليه.
وعقب تقنين الإجراءات تم إستهدافه وضبطه، وبمواجهته إعترف تفصيلياً بإرتكاب الواقعة لسابقة حدوث مشاجرة بين عائلة المجنى عليه وعائلته نتج عنها وفاة أحد أطراف عائلته وتم التصالح فيها عرفياً بين العائلتين، فعقد العزم على قتل المجنى عليه إنتقاماً منه لإعتياده إستفزاز مشاعره إبان واقعة القتل، فقام بإستدراجه بدعوى شحن رصيد لهاتفه المحمول وحال سيرهما بالطريق المجاور للترعة غافله وطرحه أرضاً ثم باغته بعدة طعنات بإستخدام سلاح أبيض “سكين” كان بحوزته فأودى بحياته، وقام بإلقاء جثته والأداة المستخدمة بالترعة.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية وباشرت النيابة العامة التحقيقات.