كتبت _ سهام سعيد
أعلنت حركة طالبان صباح اليوم مسؤليتها عن الهجوم الذي وقع فى منزل القائم وزير الدفاع الأفغاني ، الجنرال بسم الله محمدي ، وسط مدينة كابول.
وقد وقع بالأمس هجوم بسيارة مفخخة بالقرب من منزل القائم بأعمال وزير الدفاع الأفغاني، أعقبه إطلاق نار متقطع وانفجار قنابل يدوية.
وأشارت قناة “طلوع نيوز” التلفزيونية الأفغانية إلى أن الهجوم وقع في حوالي الساعة الثامنة مساء في منطقة شيربور بمنطقة 10 بكابول، وهي منطقة مزدحمة بمنازل يملكها مسؤولون حكوميون كبار، كما تقع فيها منازل بعض النواب.
ووصلت قوات الأمن إلى مكان الحادث بعد وقت قصير من الهجوم، كما شوهدت سيارات الإسعاف وهي تغادر المنطقة في غضون ساعة من بدء الحادث.
ونقلت “طلوع نيوز” عن متحدث باسم وزارة الدفاع قوله إن القائم بأعمال الوزير بخير لأنه لم يكن في منزله وقت وقوع الانفجار.
وقالت المصادر إن الاعتداء وقع في دار للضيافة تابعة لوزير الدفاع، وإنه لم يصب أحد من عائلته في الهجوم.
فيما ذكرت وسائل إعلام أن مجموعة من المسلحين حاولت اقتحام منزل قريب من منزل الجنرال محمدي ويعتقد أنه للنائب الأفغاني عظيم بغلاني، قبل أن يقوم الحراس ومن بعدهم عناصر الأمن بإطلاق النار على المهاجمين، ما خلف ستة جرحى وفقا لتقارير إعلامية.
ويأتي الهجوم في الوقت الذي تشهد فيه اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية وطالبان في مدينة لشكرجاه بولاية هلمند (جنوب) ومدينة هرات (غرب البلاد) على التوالي.