قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن هناك تطورات مباشرة وسريعة في مبادرة السلام بين الإمارات وإسرائيل، مشيرًا إلى أن هناك مجالات مهمة التي تم الاتفاق عليها سواء في الاقتصاد أو غيرها.
وأضاف طارق فهمي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صالة التحرير» مع الإعلامية عزة مصطفى على قناة «صدى البلد»، أن هذه المبادرة واضحة وكاشفة من الجانب الإسرائيلي، والأمر ليس له علاقة بأن يكون هناك مفوض للتحدث باسم فلسطين، وهناك بيئة جديدة تتشكل في الإقليم.
واستكمل حديثه، أن الاتصال الذي تم بين الرئيس السيسي ورئيس وزراء إسرائيل، أكد خلاله الرئيس السيسي على ضرورة عدم اتخاذ إسرائيل لأي إجراءات أحادية الجانب، وركز على الحفاظ على الحقوق المشروعة للفلسطينيين، وإقامة الدول الفلسطينية والامتناع عن ضم أراضي فلسطينية.
وأشار إلى أن رسالة مصر في هذا الاتصال واضحة للغاية، واللقاء المصري الأردني العراقي تم التأكيد على ذلك أيضًا، موضحًا أن دعم مصر لمعاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل واضح ومهم جدًا، وإطار العلاقات الدولية تجاوز فكرة الرفض الكامل، وهناك فرصة جيدة للأشقاء الفلسطينيين للدخول في خط التفاوض.
واختتم تصريحاته، أن مطلب الفلسطينيين هو توسيع اللجنة الرباعية الدولية، ومصر واضحة تمامًا في هذا الإطار بالتأكيد على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية، وعلى فلسطين بلورة رؤية كاملة وعلى الجانب الأمريكي تفهم هذا الأمر أيضًا، موضحًا أن الموقف العربي مؤيد ومساند لفلسطين.
[٦:٥٦ م، ٢٠٢٠/٩/٢] وائل اوان مصر: الفيتوري: أكثر من 20 ألف مرتزق في ليبيا.. والتدخل العسكري هو الحل الوحيد
قال رضوان الفيتوري، المحلل السياسي الليبي، إن جلسة مجلس الأمن المقرر انعقادها اليوم الأربعاء، لن يكون فيها أي قرارات جديدة، ومثلها مثل سابقيها من الجلسات الماضية.
وأضاف الفيتوري، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صالة التحرير» مع الإعلامية عزة مصطفى على قناة «صدى البلد»، أن الحديث عن الحل السياسي هو حديث استسلام، لا سيما وأن هناك أكثر من 20 ألف مرتزق، وهو ما يعني أن البلد بالكامل محتلة للعدوان التركي.
وأشار إلى أن ما فُرض على ليبيا بالقوة لا يمكن حله سوى بالقوة، لذلك الحديث عن حل سياسي غير منطقي، والحل العسكري هو الوحيد لإنهاء الأزمة الليبية، موضحًا أن الحل السياسي لم يجني على الإطلاق بثماره، وليبيا عبارة «أموال سايبة» تنهب منها يوميًا.